تابع الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، سير امتحانات
المرحلة الأولى من الثانوية العامة، من داخل غرفة العمليات المركزية
الواقعة بديوان عام الوزارة، حيث اطَّلع على آليات العمل داخلها وكيفية
تعاملها مع البلاغات التى ترد إليها.
فى سياقٍ متصل، جددت الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التعليم تعليماتها
لرؤساء لجان الامتحان، بالتأكد من عدم حمل الممتحنين للهواتف المحمولة، رغم
تحقق غرفة العمليات المركزية من عدم دقة البلاغات الواردة إليها فى أول 48
ساعة من الامتحانات، عن تمكن طلاب من إدخال هواتفهم للجان لاستعمالها فى
الغش، إلا أن إدارة الامتحانات عاودت التنبيه على ضرورة منع المحمول
نهائياً فى ظل لجوء طلاب إلى حمل هاتفين مع تسليم هاتف والاحتفاظ بالآخر.
وقال جمال العربى، رئيس عام امتحانات الثانوية ورئيس الإدارة المركزية
للتعليم الثانوى بالوزارة، إن جميع البلاغات التى وردت حتى الآن بشأن الغش
الجماعى وضعف التواجد الأمنى تم التأكد من عدم دقتها. وأضاف، "اليوم أرسلنا
لجان من الوزارة إلى المدارس التى تلقينا أمس بلاغات بحالات غش جماعى بها،
رغم تحققنا من عدم صحتها.. ولكننا نشدد إجراءاتنا".
من جهته، أكد محمد مصطفى، منسق التأمين الشعبى للجان الثانوية العامة، أن
التواجد الأمنى المكثف أمام لجان الامتحان خلال أول وثانى أيام الامتحانات
يُغنى من وجهة نظره عن تواجد شباب الثورة معهم. وتابع، "شكلنا غرفة عمليات
وانتهينا من إعداد فرق متطوعين من الشباب للتدخل فى أى وقت، إذا طلبت منا
وزارة التعليم ذلك".