للمرة الأولى منذ بدء امتحانات الثانوية العامة يخرج الطلاب وهم فى حالة
غضب من مستوى الأسئلة، حيث شكا طلاب المرحلة الثانية من امتحان اللغة
الانجليزية، مشيرين إلى أن الامتحان تجاوز مستوى الطالب المتوسط.
تركزت شكاوى الطلاب حول الأسئلة "2 و3 و4 و8" والتى وصفوها بأنها جاءت غير مباشرة، وأدت إلى شعورهم بطول الورقة الامتحانية.
تباين موقف طالبات لجنة مدرسة المنيرة بوسط القاهرة من مستوى الامتحان، حيث
رأى البعض أنه متوسط يميل إلى الصعوبة فى بعض الأسئلة، فيما بكت طالبات
أخريات ووصفن الامتحان بأنه صعب ولا يناسب مستواهن فى اللغة الانجليزية،
وبشكل عام سجل امتحان اللغة الانجليزية اليوم أول حالات بكاء فى امتحانات
الثانوية هذا العام.
وفى السياق نفسه تناول سؤال الترجمة الاستفتاء على التعديلات الدستورية
وجاء نصه كالتالى "لقد وضعت مصر أول لبنة فى صرح الديمقراطية الحقيقية يوم
19 مارس الماضى"، فيما بدا ملفتا أن السؤال السادس الخاص بالقطعة تركز على
الصحافة ومبالغة بعض الصحفيين فى تناول الأحداث بغرض جذب القراء، وحكت
القطعة قصة مغامرة صحفى داخل أحد القصور الرئاسية.
وفى المنوفية اشتكى معظم الطلاب من صعوبة الامتحان، مؤكدين أن واضع
الامتحان لم يراع الوقت، فضلا عن أن الامتحان جاء صعبا، فالقصة أسئلتها
صعبة وغير متوقعة، أما القطعة فاختياراتها متشابهه وكلها محتملة، والترجمة
جاءت كلماتها ثقيلة وصعبة.
وقد شهدت مدرسة المساعى المشكورة بشبين الكوم والثانوية القديمة بنات أكثر
من حالات إغماء بين الطالبات بسبب صعوبة الامتحان، وعدم قدرتهم على
الانتهاء من الإجابات قبل الوقت المحدد.
وفى الشرقية اشتكى الطلاب بلجنة مدرسة الثانوى بنين بقرية القطاوية مركز
ابوحماد من انفلات اللجان، وشكاوى من قيام بعض الطلاب بالغش داخل اللجنة
بصوت عال، مما أثر على تركيز الطلاب الآخرين، وقد أعرب عدد من الطلاب عن
استياءهم من امتحان اللغة الانجليزية لصعوبة عدد من الأسئلة بالامتحان.
وشهدت لجان محافظة أسيوط انهيار الدموع داخل اللجان مما أدى إلى قيام
المحافظ أثناء تفقده للجنة إسماعيل قبانى بإعطاء تعليماته بتوفير الجو
المناسب للطلاب، ومد فترة الامتحان 10 دقائق.