رفضت الهيئة القومية للأنفاق الاعتراف باسم "الشهداء" بديلاً لاسم محطة
مترو "حسنى مبارك"، والذى قررت اللجنة الوزارية التى شكلها المهندس عاطف
عبد الحميد، وزير النقل، إطلاقه على المحطة، تنفيذاً لحكم القضاء الإدارى
برفع اسم الرئيس السابق وزوجته من الميادين والمنشآت العامة.
وأبقت الهيئة على موقعها الإلكترونى على "حسنى مبارك" اسمًا للمحطة، رافضة
الاعتداد بقرار اللجنة الوزارية الصادر منذ 30 إبريل الماضى، وتناول الباب
الخاص بإنجازاتها على الموقع الإلكترونى، الخطين الأول والثانى لمترو
الأنفاق كأحد الإنجازات التى قامت الهيئة بتنفيذها، محتفظة باسم مبارك على
محطة مترو رمسيس دون الاعتراف بالاسم الجديد.
ومازالت تتصدر صور الرئيس السابق إنجازات الهيئة على موقعها الإلكترونى،
ويظهر فى إحدى الصور مبارك وبجواره جمال عبد العزير، رئيس السكرتارية
الخاصة بالرئيس السابق.
وقال المهندس عطا الشربينى رئيس الهيئة لـ"اليوم السابع" إنه سيتم تحديث
الموقع الإلكترونى لكنه لن يتم إزالة اسم مبارك من المحطة لأن هذا تاريخ لا
يمكن محوه، حيث تم تنفيذ مشروع خطى المترو الأول والثانى فى عهده ولا يمكن
تجاهل ذلك، مضيفًا: "سيتم ترك اسم مبارك للعظة والعبرة وحتى تتذكر الأجيال
القادمة ما حدث".
وأشار الشربينى إلى أن المشروعات التى تم تنفيذها فى حقبة الاستعمار لم يتم
محوها من التاريخ، لافتا إلى أن التحديث سيكون مع الإبقاء على اسم مبارك،
لكن سيتم إضافة أن هذه المحطة كانت تسمى باسم مبارك وتم تغييرها باسم
"الشهداء".