نجح أحد المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية، يدعى أحمد الشحات، من تسلق
العمارة المجاورة للسفارة، وقام بإنزال العلم الإسرائيلى وحرقه، ورفع العلم
المصرى مكانه، وسط تكبير المتظاهرين، وترديد "ارفع صوتك فوق أنت مصرى"،
حيث تسلق الشاب المصرى العمارة المكونة من حوالى 20 دوراً.
هذا وكان قد انضم الداعية الإسلامى الشيخ صفوت حجازى إلى المتظاهرين
المتواجدين أمام السفارة الإسرائيلية، وفور دخوله محمولاً على الأعناق
للمتظاهرين المرابطين أمام السفارة الإسرائيلية، هتف حجازى "الشعب يريد طرد
السفير"، "هنرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكى يا إسرائيل"، و"الشعب يريد
إسقاط إسرائيل"، "مصر وغزة وسيناء يد واحدة".
وكان قرابة الـ5 آلاف متظاهر، احتشدوا مساء أمس، أمام مقر السفارة
الإسرائيلية بالجيزة، رافضيين ما وصفوه بالاعتذار الهزيل من الجانب
الإسرائيلى، وهدد المتظاهرون المرابطون أمام سفارة الكيان الصهيونى، وأعلى
كوبرى الجامعة المواجهة لمبنى السفارة، بالاعتصام والمبيت أمام السفارة
الإسرائيلية، مؤكدين أنهم لن يغادروا مكانهم حتى يغادر السفير الإسرائيلى
القاهرة.
فرضت قوات الأمن المتواجدة أمام مقر السفارة الإسرائيلية، بالجيزة، طوقاً
أمنياً مشدداً على الشاب أحمد الشحات، بعدما تمكن من إنزال العلم
الإسرائيلى، من فوق مبنى السفارة، ووضع العلم المصرى بدلاً منه.
وقال شهود عيان لـ"اليوم السابع"، إن قوات الأمن فرضت هذا الطوق حول الشاب
أحمد شحاتة بهدف حمايته، بعدما تدافع عليه آلاف الشباب للاحتفال به.
وأضاف الشهود، أن سيارة إسعاف قامت بنقل الشاب إلى أحد المستشفيات، وبرفقته
الداعية الدكتور صفوت حجازى، بعدما ظهرت عليه علامات الإعياء، وتضاربت
الرويات حول الطريقة التى تسلق بها الشاب العمارة الموجود بها مبنى
السفارة، فقالت الرواية الأولى أن الشحات قام بتسلق 12 طابقاً، وفى رواية
أخرى أنه تسلق 18 طابقاً.
ومن ناحية أخرى، سادت فرحة عارمة بين المتظاهرين أمام مبنى السفارة
المصرية، ورددوا العديد من الهتافات منها
"ارفع راسك فوق إنت مصرى".
أحمد الشحات محمولا على الأعناق