أجرت والدة المدون مايكل نبيل سند اتصالا باليوم السابع للاستغاثة بالمجلس
العسكرى ودموعها يختلط بصوته الحزين وهى تقول: ابنى واضح أنه مات لأن موعد
زيارته كانت اليوم وذهب والدة لزيارته وظلت إدارة السجن تماطل فى الزيارة
ورغم بقاء والده فترة طويل هالا أنه لم يتمكن من زيارة ابنه الذى يمر بظروف
صحية صعبة بعد إضرابه عن الطعام لليوم التاسع.
وقالت السيدة وهى تبكى "أنا عارفه ابنى وحاسة أنه مات وإدارة السجن مش عايز
يقول علشان العيد، لأن مفيش حاجة تمنع زيارته رغم حصولنا على تصريح
بالزيارة وابنى مريض ولا توجد أى رعاية صحية له منذ إضرابه".
وطالبت السيدة السيد المشير محمد طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة
أن تطمئن على ابنها وإذا كان مازال على قيد الحياة فيسمح لهم بنقله إلى
مستشفى خاصة للعلاج تحت الحراسة لحين النظر فى الطعن المقدم للإفراج عنه،
مشيرة قائلا "كنت أتمنى أن تكون هدية عيد الفطر المبارك الإفراج عن ابنى
والعفو عنه لأننا نعيش فى عذاب داخل أسرته منذ حبسه ولا نجد الراحة
والسلامة والكل يعلم بمعنى الضنى ومعنى الأمومة عندما يكون ابنها فى مأزق".