لليوم الثانى على التوالى، ما زالت نسبة الإقبال على تسجيل أسماء المرشحين للانتخابات البرلمانية بالوادى الجديد ضعيفة جداً.

سجلت كشوف التقديم اليوم 7 مرشحين مستقلين، بينهم سيدة أخرى، وهى ليلى فهيم
المحامية المستقلة التى نافست بقوة فى الانتخابات السابقة على مقعد الفئات
عن دائرة الخارجة، ولم تتمكن من الفوز إلا مرشحة الوطنى التى أديرت
العملية الانتخابية لصالحها بتوجيهات من المحافظ الأسبق.

كما تقدم اليوم عضو مجلس الشعب الأسبق عن الحزب الوطنى المنحل أنور محمد
رضوان عمال مستقل، والذى تم إقصاؤه من المجمع الانتخابى لقوائم الحزب
الوطنى فى الانتخابات السابقة، كما تقدم كل من صلاح محمد أحمد البيطار فئات
مستقل ومحمد عطية فئات مستقل وبشندى سفينة فئات مستقل وعبد الجواد الشلخة
المحامى فئات مستقل.

وحتى هذه اللحظة لم يتمكن أى من الأحزاب المتواجدة على الساحة من إكمال
قوائمها الانتخابية، أو الإعلان عنها فعلياً، فى ظل عدم توفيق الأوضاع فيما
بينها، وتضارب المصالح فى الدائرة الواحدة على مستوى المحافظة.

وإن كان حزب الحرية والعدالة قد انتهى فعلياً من تجهيز قائمته بأسماء جديدة
يتم طرحها للمرة الأولى على الساحة الانتخابية على النقيض من حزب الحرية
التى أوشك على الانتهاء من إعداد قائمته من الوجوه القديمة من رموز الحزب
الوطنى المنحل. والتى يراهن بها بالفوز فى تلك الانتخابات استناداً إلى
عنصر القبلية والانتماء العائلى.

يذكر أن الوادى الجديد أصبحت دائرة انتخابية واحدة، على الرغم من مساحتها
الشاسعة، وتباعد المسافات بين المراكز والقرى، وهو ما سيجعل تغطية الدائرة
أمراً بالغ الصعوبة، وخاصة على المرشحين المستقلين الذين لن يتمكنوا إطلاقا
من تغطية المراكز دعائيا، فى ظل تباعد المسافات التى تتراوح ما بين 90
كيلو مترا وحتى 600 كيلو متر بين المراكز وبعضها.