معركة بالرصاص بين البلطجية والشرطة بروض الفرج .. مقتل مسجل خطر ومواطن واصابة ضابطين والقوات تمنع اقتحام القسم

تاريخ التسجيل : 17/09/2011

معركة بالرصاص بين البلطجية والشرطة بروض الفرج .. مقتل مسجل خطر ومواطن واصابة ضابطين والقوات تمنع اقتحام القسم
كتب ـ هاني بركات ومحمد صبري‏:‏

في معركة بالأسلحة النارية بين مجموعة من البلطجية من جهة‏,‏ وبين البلطجية والشرطة من جهة أخري‏,‏ بسبب النزاع علي قطعة أرض بمنطقة روض الفرج يحتلها البلطجية‏

لقي مسجل خطر ومواطن ـ تصادف مروره بمنطقة الأحداث ـ مصرعهما, بينما اصيب ضابطا شرطة بطلقات نارية في تبادل إطلاق النيران, بينما قامت قوات من الأمن المركزي والشرطة العسكرية بمحاصرة المنطقة وقسم روض الفرج بعد محاولة البلطجية اقتحامه, حيث تمت محاصرته بنحو 20 مدرعة لمنع محاولات الاقتحام.
بدأت المشاجرة عصر أمس بين مجموعة من المسجلين خطر لمحاولة فرض نفوذهم علي قطعة أرض فضاء وتبادلوا اطلاق الرصاص لمدة ساعتين نتج عنها مصرع مسجل خطر اسمه محمد شعبان, وهو المتهم الرئيسي في الأحداث, وإصابة ضابطين بطلقات نارية, ولم تتمكن قوات الشرطة من السيطرة علي الموقف بعد تبادل اطلاق النار مع البلطجية بشوارع المنطقة, مما أحدث حالة من الرعب والفزع بين سكان المنطقة التي تتسم بكثافة السكان بها وشوارعها ضيقة, وقد أدي تبادل اطلاق النار في هذه المنطقة بصورة عشوائية بحالة أشبه بحرب العصابات والشوارع, مما أدي الي تحطم عدد من السيارات واصابة واجهات المنازل بالطلقات النارية ومصرع شخص تصادق مروره بمكان الأحداث ويدعي محمد جمال (سباك), وقد انتقل الي مكان الحادث أعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية في محاولة للقبض علي طرفي النزاع والبلطجية بعد أن فروا هاربين وحتي مثول الجريدة الطبعة الأولي للطبع تقوم القوات بمحاصرة المنطقة وتمشيطها لضبط المتهمين.
وقد أكد أهالي روض الفرج أنهم شاهدوا مجموعة من البلطجية يستقلون دراجات بخارية بدون لوحات معدنية, وكانوا يشهرون الأسلحة الآلية في وجه أي شخص يقف في طريقهم, كما كانوا يطلقون النيران بشكل عشوائي, مما أدي الي تحطم عشرات السيارات, مشيرين الي انهم عاشوا حالة من الرعب نتيجة الغياب الأمني وحضور الشرطة في وقت متأخر.
وقد قام أهالي المسجل خطر محمد شعبان ـ الذي لقي مصرعه وهو المتهم الرئيسي المتسبب في الأحداث ـ بمهاجمة قسم شرطة روض الفرج وبحوزتهم أسلحة آلية, إلا أن الضباط وقوة القسم تصدوا لهم ومنعوهم من اقتحام القسم ولاذوا بالفرار.