البرادعي يدعو الى تشكيل حكومة انقاذ وطني وتبني قانون حرية العبادة



وجه المعارض المصري السابق، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي انتقادات حادة للمجلس العسكري المصري الحاكم، مطالبا بتشكيل حكومة انقاذ وطني بعد أن فشلت "جميع الاطياف السياسية جيشا وحكومة وثوارا في ادارة المرحلة الانتقالية"، حسب قوله.

وأكد البرادعي في مؤتمر صحافي عقده يوم 16 اكتوبر/تشرين الاول ان "المجلس العسكري لا يمتلك الخبرة في الوقت الذي يمتلك فيه السلطة، وتتوفر الخبرة لدى الحكومة الا انها لا تمتلك الصلاحيات ، في حين فشل الثوار من خلال تفتتهم الى 50 حزبا والعديد من الائتلافات".

وطالب البرادعي بـ"تشكيل حكومة انقاذ وطني تملك كل الصلاحيات التي تمكنها من قيادة المرحلة الانتقالية في مصر او منح الحكومة الحالية الصلاحيات التي تمكنها من القيام بذلك".

وفي تطرقه الى ما شهدته القاهرة مؤخرا من مواجهات بين متظاهرين اقباط وقوات الامن التي اندلعت امام مبنى التلفزيون "ماسبيرو" ، قال البرادعي ان "المسؤولين عن التلفزيون يجب ان يحقق معهم، لان التلفزيون المصري كان محرضا وكاذبا منذ البداية، وهذا ما يجب الوقوف امامه بحزم". واضاف "لا قيامة لمصر بدون تطهير التلفزيون".

واعتبر البرادعي ان "هناك ازمة طائفية في مصر منذ عقود يتم تغذيتها في ظل عدم وجود مساواة بين الطوائف". ودعا البرادعي الى تبني قانون حرية العبادة قائلا "لقد آن الاوان لوقف سفك الدم المصري بايد مصرية باصدار قانون حرية العبادة وقانون ضد التمييز مع تقديم المتسببين بهذه الحوادث للقضاء".