كبار المسؤولين والنواب في تركيا يطلقون حملة"راتبي الشهري لوان" الإغاثية
تستمر الحملات الإغاثية وعمليات تقديم
المساعدات للمنكوبين في الزلزال العنيف الذي ضرب شرقي الأناضول، على
المستوى الوطني والشعبي في تركيا. ومن أكثر الأمثلة التي تلفت الأنظار من
بين هذه الحملات ما يقوم به نواب مجلس الشعب التركي في حملة تبرع تحت عنوان
"راتبي ا
27.10.2011 11:27
أخبار العالم
تستمر
الحملات الإغاثية وعمليات تقديم المساعدات للمنكوبين في الزلزال العنيف
الذي ضرب شرقي الأناضول، على المستوى الوطني والشعبي في تركيا. ومن أكثر
الأمثلة التي تلفت الأنظار من بين هذه الحملات ما يقوم به نواب مجلس الشعب
التركي في حملة تبرع تحت عنوان "راتبي الشهري لوان" حيث يتزايد باستمرار
عدد النواب المشاركين في هذه الحملة من جميع الأحزاب الموالية والمعارضة.
وقد
بدأت هذه الحملة اثر نداء انطلق به السيد برهان كاياتورك نائب عن حزب
العدالة والتنمية الحاكم في البلاد، حيث توجه لزملائه النواب لتقديم ما
يستطيعينه من المساعدات لإغاثة مدينة وان، على الهواء مباشرة في برنامج
خصصه تلفزيون سامانيولو التركي لجمع التبرعات لإغاثة المنكوبين في مدينة
وان. وقد أعلن كاياتورك تبرعه براتبه الشهري في هذه الحملة ثم دعى النواب
زملائه للقيام بذلك. وما إن أنهى كلمته حتى أعلن حاكان شوكور وهو نائب آخر
عن حزب العدالة والتنمية أيضاً عن تبرعه براتيه الشخصي بنفس الطريقة. ثم
تلى ذلك اتصالات كثيرة من نواب عديدين من أحزاب المعارضة كان أبرزهم نائب
رئيس حزب الشعب الجمهوري قورسال تاكين والنائب عن حزب الحركة القومية كوراي
أيدن اضافة إلى العديد من النواب .
وقد
شارك في عمليات التبرع على الهواء مباشرة أيضاً عدد من الوزراء الأتراك
وأصحاب المناصب المهمة في الدولة وحزب العدالة والتنمية باتصالاتهم
الهاتفية للتبرع بما يستطيعون التبرع به لإغاثة المنكوبين في زلزال مدينة
وان شرقي الأناضول. فقد شارك في حملة التبرع هذه وزير العدالة سعد الله
ايرغين، ووزير الأشغال فاروق تشيليك، ووزير الشباب والرياضة سعات كيليتش،
إضافة إلى العديد من المسؤولين الكبار في حزب العدالة والتنمية كنائب رئيس
حزب العدالة والتنمية اديب اوغور.
وما
تزال حملات الإغاثة وجمع البرعات والمساعدات مستمرة في تركيا على المستوى
الشعبي والحكومي لتخطي هذه الأزمة الإنسانية في شرقي تركيا.