بيانًا على خلفية الأحداث الدائرة بين القضاة والمحامين

تاريخ التسجيل : 17/09/2011

صدر مجلس إدارة نادى قضاة مجلس الدولة برئاسة المستشار محمد ضياء الدين
نائب رئيس المجلس الثلاثاء بيانًا على خلفية الأحداث الدائرة بين القضاة
والمحامين ناشدهم فيه بالاحتكام لصوت الحكمة والعقل لإعلاء مصلحة الوطن فوق
أية اعتبارات أو حسابات أخرى.وطالب النادى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحماية دور العدالة وتهيئة المُناخ الملائم للقضاة لأداء واجبهم الوطني.
وندد
البيان بكل أوجه المساس بالعدالة وإعاقة أدائها، مشيرًا الى أنه ثمة مسائل
قانونية تحمل الاختلاف في الرأي، والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن
تكون مبررًا لغلق دور المحاكم أو منع القضاة من مباشرة واجبهم الدستوري
المقدس، باعتبار أن ذلك يعد جريمة في كل الأعراف والمواثيق؛ لأن العدالة
ليست ملكًا للقائمين عليها بل هي ملك لهذا الشعب.
وأوضح مجلس قضاة
الدولة أن ثورة الخامس والعشرين من يناير كان لها أسباب وغايات، وكان
للقضاء دور مهم لا ينكره أحد في قيام هذه الثورة المجيدة تمثل في أحكام
مجلس الدولة التي كشفت عن أنواع عديدة من الفساد؛ كذلك لا يستطيع أحد أن
ينكر دور قضاة مصر الشرفاء من خلال ناديهم العريق، وسيذكر التاريخ دوما
أنهم كانوا سبّاقين إلي قول الحق وكشف تزوير الانتخابات البرلمانية..
إلا
أنه في ظل هذه الأيام العصيبة المليئة بالفتن يعقد الشعب المصري آمالا
كبيرة علي أبنائه من رجال القانون ونقصد برجال القانون هنا القضاة
والمحامين؛ فهما جسدين بقلب واحد وعقل واحد.
وقال النادي في البيان
إنه يرحب بهم في بيتهم نادي قضاة مجلس الدولة لكي يمد كل منهم يد التسامح
والأخوة والتعاون بما يمكِن الجميع من أداء دوره علي الوجه المأمول خدمة
للعدالة وحماية لمسيرة الثورة المصرية العادلة.**