عضو ذهبى
البلد : مصر ام الدنيا المهنة : الهواية : المــــــزاج : البرج : عدد المساهمات : 798 عدد نقاط المسابقة : 732 اقدمية العضو : 2 تاريخ التسجيل : 17/09/2011
| موضوع: ازدياد المخاوف الاسرائيلية الداخلية من تصريحات المسؤولين عن احتمالات الحرب مع ايران الخميس 10 نوفمبر 2011 - 15:36 | |
|
قال الدكتور حسن ابو طالب المحلل السياسى ان الحملة الدعائية الغربية والاسرائيلية ضد ايران تعد نوعا من الضغط السياسى والاستراتيجى عليها لاجبارها على فتح منشآتها النووية لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسبق الاعداد لها منذ فترة وخاصة بعد عزم الادارة الامريكية الانسحاب من العراق. واستبعد أبو طالب مدير معهد الاهرام الاقليمى في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس قيام اسرائيل بشن اى هجوم عسكرى على ايران، مشيرا الى تراجع حملتها الدعائية بسبب ازدياد المخاوف الاسرائيلية الداخلية من تصريحات المسؤولين التى اطلقوها قبل اسبوع عن احتمالات الحرب مع ايران . وأوضح أبوطالب ان الحملة سبقت اصدار تقرير الوكالة باسبوع، وأثبت بعد اصداره انه لم يرتكز على معلومات موثقة بشكل فعلى وانما ارتكز على معلومات استخباراتية من الدول الغربية حول محاكاة تفجير نووى على اجهزة الحاسب الالى الايرانية من خلال المعادلات الرياضية فقط ولم تسجل تفجيرات حقيقية فى اى مكان فى ايران والتى لايمكن اخفائها . واضاف ان هذه المحاكاة تنبأ بوصول التقنيات الايرانية النووية الى درجة تمكنها من صنع رؤوس نووية يمكن ان يتم تركيبها على منظومة الصواريخ متعددة المسافات التى قامت ايران بتصنيعها خلال السنوات الماضية والتى يمكن ان تهدد القوى الاقليمية فى المنطقة ومنها دول الخليج واسرائيل . واكد ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاتملك جهاز جمع معلومات سرية وترتكز فقط على التقارير التى تقدم لها من استخبارات الدول المختلفة وتقوم بمحاولة التحقق منها بواسطة متخصصين وسبق ان ثبت كذب الادعاءات الامريكية حول البرنامج النووى العراقى والذى كان مبررا للغزو الامريكى لها واشار الدكتور حسن ابو طالب الى ان الوضع الداخلي الاسرائيلى يعانى من تزايد التذمر من المشاكل الداخلية ويحاول المسؤولون ان يجمعوا القوى الشعبية على اختلاف انتماءاتها السياسية وراءهم بدعوى التخوف من البرنامج النووى الايرانى واحتمالات الحرب معها كما يعانى الجانب الامريكى من ازمة ديون كبيرة وازمة اقتصادية واضحة لاتؤهله للقيام باى عمل عسكرى وفتح جبهة جديدة خاصة مع اعتزامه الانسحاب من العراق . واشار الى تمسك ايران بالتصريحات التى تتحدث عن سلمية البرنامج النووى الذى تنفذه وعدم وجود اى تصريح ايرانى علنى باستهداف البرنامج النووى الايرانى لاغراض عسكرية وهو ما كان سيضعها تحت طائلة فرض عقوبات دولية عليها لان هناك قرار دولى بمنع التفجيرات النووية بشكل كامل لخطورته. {.... توقيع mohamedbaia ....} | |
|
|