حقائق اسرائيلية...


ان ما من فعل مغاير للأخلاق وما من جريمة بحق المجتمع الا وللاسرائيلين فيها يد.
اذا
تعمقنا نظرنا بالوضع الراهن, سوف نستطيع أن نقيس مدى تأثير "الشعب
الاسرائيلي المختار" في تسميم أفكار الشعب وتخديره و شلّ حيويته. ولنكن
واقعيين فالصهاينة يتتبعوا النشاط في الصحف وفي ميادين الفنون والاّداب
والتمثيل ويضعون لمساتهم الخاصة والمغايرة. فقد امتد الأخطبوط الاسرائيلي
وموساده الى هذه الميادين جميعا" وفرض سيطرته عليها ووسمها بطابعه .
فتغلغلوا في كل ميدان من ميادين النشاط التوجيهي, وهذا التغلغل يشكل
طاعونا" خلقيا" وعقائيديا" أدهى من الطاعون الأسود وأشد فتكا".
أما
بالنسبة للصحافة الكبرى والتي تستقطب عدد كبير من القراء والمتتبعين, فمعظم
محرريها وموجهيها من أبناء شعب الله المختار ذات التبعية الصهيونية.
يجب أن ندرك مدى تأثيرهم في توجيه الرأي العام الوجهة التي تتلائم ومصالحهم كشعب له ميزته.
كل
هذا يحدث في حين نحن العرب لا نتمكن من جمع الأدلة على اجرامهم وايصالها
الى العالم الذي لا يعرف البتة عن اجرامهم وتماديهم في سفك الدماء و
التمادي في سرقة الأراضي و اقامة المستعمرات.
أيها العرب... ماذا لديكم لتفعلوا ؟؟ ماذا لديكم لتقدمواّ!!!
تتهافتوا سنويا" لممارسة شعائركم الدينية في حين مقدساتكم تهان وتتهدم وتداس في كافة بقاع الأرض...
تتحدثوا عن الكرامات رالشهامات والمرءة العربية...
يا
فرسان العرب, يا أصحاب الأبراج وأصحاب اّبار النفط يا لابسي العبااّت
راكبين اللمبيرغيني, أين هي تلك الكرامات؟ أتعنون كراماتكم التي تهان وأنتم
محكومون ومضغوط على أمركم من قبلهم!
أنتم مجردون من كراماتكم , فالاهانات هي اهانات النفوس وليس الفلوس.. هنيئا" لكم فولوسكم...