| |
| |
|
| | حملة لتحسين السلوك وتهذيب الاخلاق الدرس الثانى (الرفق) | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
|
عضو نشيط
المهنة : الهواية : المــــــزاج : البرج : عدد المساهمات : 128 عدد نقاط المسابقة : 86 اقدمية العضو : 2 تاريخ التسجيل : 29/11/2011
| | عضو نشيط
المهنة : الهواية : المــــــزاج : البرج : عدد المساهمات : 128 عدد نقاط المسابقة : 86 اقدمية العضو : 2 تاريخ التسجيل : 29/11/2011
| | عضو نشيط
المهنة : الهواية : المــــــزاج : البرج : عدد المساهمات : 128 عدد نقاط المسابقة : 86 اقدمية العضو : 2 تاريخ التسجيل : 29/11/2011
| | عضو نشيط
المهنة : الهواية : المــــــزاج : البرج : عدد المساهمات : 128 عدد نقاط المسابقة : 86 اقدمية العضو : 2 تاريخ التسجيل : 29/11/2011
| موضوع: رد: حملة لتحسين السلوك وتهذيب الاخلاق الدرس الثانى (الرفق) الأربعاء 30 نوفمبر 2011 - 8:47 | |
|
عارفين يا اخواتى
أكتر حاجة ممكن تكون فعلا خنجر في صدر الاسلام إيه ؟
هيه عدم الرفق مش في الدعوة بس في كل تعاملاتنا
احنا مش هنجامل حد على حساب دينا بس برضه الدعوة لازم تكون بالرفق واللين لازم تكون بالحكمة والموعظة الحسنة
لو فعلا عايزة اللي قدامك يستجيب لنصحك يبقى لازم يكون بالراحة هو يعني اللي قدامك هيكون زي فرعون ؟ ولا انتي هتكوني أكثر من موسى عليه السلام حرصا على توصيل الدعوة ؟
قال الله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام " فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى " .
هذا الكلام موجه لمن ؟ إنه لفرعون الذي قال : " أنا ربكم الأعلى " ، فمن هذا الذي أُمر باللين ؟ إنهما نبيا الله موسى وهارون .
شوفتي ؟
بصي حطي نفسك قدام اللي بتدعيه لو انتي كنتي مكانه عايزة اللي قدامك ينصحك بأي أسلوب ؟
مثلا لو سمية ماشية في الشارع مع صاحبتها سعاد وهيه عبارة عن كتلة مخالفات شرعية ماشية جنبها
ملابسها ضيقة ، ورجلها باينة ، وصوتها عالي ، وعمالة تضحك في الشارع بصوت عالي قارني بين الأسلوبين دول واحكمي في أي حالة ممكن سعاد تستجيب أكتر ؟
سمية : ايه ده كله ، ايه اللي انتي عاملاه في نفسك ده ؟ أنا اصلا غلطانة اني رضيت أمشي معاكي انتي مفيش فيكي فايدة ، قلتلك مية مرة اللي بتعمليه ده غلط ومش بتتغيري ياساتر شيطانة ماشية جنبي ؟ اوعي يا شيخة آخر مرة أعرفك فيها .
وأختنا سمية راحت واخده بعضها وماشية . وسابت سعاد في نص الشارع طيب نعيد المشهد تاني مرة بأسلوب تاني
سمية : ازيك يا سوسو يا عسل تعرفي قريت كتاب جميل قوي عن سلوك امرأة المسلمة وهيه خارج بيتها بيقول إن المفروض المسلمة وهيه خارجة تكون بكامل حجابها و.....................
وقعدت تشرحلها المفروض المراة المسلمة تعمل ايه وهيه خارجة بهدوء وبحب
وفي الآخر قالتلها أكيد متعرفيش لأني عارفة انك مش ممكن تقدري تغضبي ربنا لأن جواكي خير كتير ولو كنتي تعرفي مش ممكن كنتي خرجتي كده .
إيه رأيكم ؟ سعاد تستجيب أكتر في أنهي حالة ؟
أكتر حاجة شوهت صورة الاسلام في عيون الناس هيه عدم الرفق كتير دلوقتي لما تيجي تكلمي حد عن الالتزام يقول أعوذ بالله انتي عايزه أكون زي فلانه اللي على طول ماشية مكشرة ومش عاجبها حاجة ؟ وكل شوية تزعق في وش اللي قامها لا ياستي أنا كده كويسة
ليه بننسى إن تبسمك في وجه أخيك صدقة ؟
ليه بننسى إن محدش معصوم من الخطأ وزي ما اللي قدامي أخطأ أنا ممكن أخطئ وأخطأت قبل كده وممكن يكون نفس الخطأ قبل التزامي
قال الله -عز وجل-: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً] النساء:94. وقد أبدع العلامة الشيخ ابن عاشور في الوقوف عند قوله -عز وجل-: [كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ] في تفسيره التحرير والتنوير 5/168-169.
فقال -رحمه الله-: "أي كنتم كفاراً، فدخلتم الإسلام بكلمة الإسلام؛ فلو أن أحداً أبى أن يُصَدِّقكم في إسلامكم أكان يرضيكم ذلك.
وهذه تربية عظيمة، وهي أن يستشعر الإنسان عند مؤاخذته غيره أحوالاً كان هو عليها تساوي أحوال من يؤاخذه، كمؤاخذة المعلم التلميذ بسوء إذا لم يقصر في إعمال جهده.
وكذلك هي عظة لمن يمتحنون طلبة العلم؛ فيعتادون التشديد عليهم، وتطلب عثراتهم، وكذلك ولاة الأمور وكبار الموظفين في معاملة من لنظرهم([1]) من صغار الموظفين، وكذلك الآباء مع أبنائهم إذا بلغت بهم الحماقةُ أن ينتهروهم على اللعب المعتاد، أو على الضجر من الآلام.
وقد دلت الآية على حكمة عظيمة في حفظ الجامعة الدينية، وهي بث الثقة والأمان بين أفراد الأمة، وطرح ما مِنْ شأنِه إدخالُ الشك؛ لأنه إذا فتح هذا الباب عَسُرَ سَدُّه، وكما يتهم المتهم غيره فللغير أن يتهم من اتهمه، وبذلك ترتفع الثقة، ويسهل على ضعفاء الإيمان المروق؛ إذ قد أصبحت التهمة تُظِلُّ الصادق والمنافق،
وانظر معاملة النبي-صلى الله عليه وسلم-المنافقين معاملة المسلمين. على أن هذا الدين سريع السريان في القلوب؛ فيكتفي أهله بدخول الداخلين فيه من غير مناقشة؛ إذ لا يلبثون أن يألفوه، وتخالط بشاشته قلوبهم؛ فهم يقتحمونه على شك وتردد فيصير إيماناً راسخاً، ومما يعين على ذلك ثقة السابقين فيه باللاحقين بهم. ومن أجل ذلك أعاد الله الأمر فقال [فََتَبَيَّنُوا] تأكيداً لـ[تَبَيَّنُوا] المذكور قبله، وذيَّله بقوله [إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً] وهو يجمع وعيداً ووعداً".
{.... توقيع الشيماء33 ....} | |
|
| عضو نشيط
المهنة : الهواية : المــــــزاج : البرج : عدد المساهمات : 128 عدد نقاط المسابقة : 86 اقدمية العضو : 2 تاريخ التسجيل : 29/11/2011
| | | حملة لتحسين السلوك وتهذيب الاخلاق الدرس الثانى (الرفق) | |
|
| |
| صفحة 1 من اصل 1 |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
| |
|