أكد الدكتور شريف ناصح أمين، مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة مستشفى القصر
العينى القديم، بدأ فى تلقى المصابين منذ الساعة الثالثة فجراً، مشيراً
إلى أن عدد المصابين بلغ 27 حالة بينهم 5 مصابين بطلق نارى، فيما تماثلت 17
حالة للشفاء بعد تلقيها العلاج اللازم، فيما تم احتجاز 8 حالات بسبب
حالاتهم الخطرة.
وأشار ناصح فى تصريحات لـ "اليوم السابع" إلى أنه من بين الحالات مصابين
بطلق نارى خرطوش، مشيراً إلى توافر مخزون المستشفى من الأدوية والمستلزمات
الطبية التى تكفى لعلاج المصابين، لافتاً إلى إعلان حالة الطوارئ بأقسام
المستشفى.
من جهة أخرى شهد مبنى الاستقبال والطوارئ بمستشفى القصر العينى اشتباكات
عنيفة بالشوم بين عناصر من أمن المبنى والمرافقين للمصابين، بعد حالة
الارتباك التى عمت أقسام المستشفى، بسبب توافد المصابين لتلقى العلاج، حيث
قام أمن المستشفى بإجبار ذوى المصابين على الخروج من الاستقبال بالقوة،
بحجة السماح للأطباء بالقيام بدورهم فى إسعاف المصابين والمرضى.
واتهم عمرو هلال، محامى العضو بجبهة الدفاع عن المعتقلين السياسيين، أمن
المستشفى وطاقم إدارتها بالتعسف ضد المصابين، وفرض حالة من الكتمان على طرق
علاج المصابين، مشيراً إلى أن المدير الإدارى لقسم الاستقبال والطوارئ
بالمستشفى منع جميع وسائل الإعلام من التواصل مع المصابين، بالإضافة إلى
قيامة بطرد ذويهم وجميع مرافقيهم.
وأكد ذوو المصابين أن عمليات الاعتداء على المعتصمين أمام مبنى مجلس
الوزراء بدأت منذ الساعة الثانية من صباح اليوم، حيث جرت اشتباكات عنيفة
بين المعتصمين وقوات الشرطة العسكرية بعد استفزازهم ورشقهم بالحجارة
والزجاج من أعلى مبنى مجلس الوزراء، كما بدأت قوات الأمن المركزى والشرطة
العسكرية فى التعامل مع المعتصمين بالذخيرة الحية فى الساعات الأولى من
الصباح.