عرض مواطن طفله الذي لم يتجاوز عامه السادس للبيع عبر موقع التواصل
الاجتماعي الفيس بوك لأي ميسور يرغب في شرائه. وقال في حديث لصحيفة الشرق
أنه قرر بيع طفله ليؤمن حياة كريمة لأمه وشقيقته بدلاً من حياة الفقر
والتشرد والضياع التي يعيشونها حالياً.
وقال المواطن سعود بن ناصر الشهري إن جميع الأبواب أقفلت في وجهه بعد أن
أصدر قاضي المحكمة حكماً ضد مكتب التحصيل الذي كان يمتلكه بعدم قبول أي
ترافع من مكتبه، نظراً لأنه ليس مكتب محاماة ليغلق المكتب وينهي جميع خدمات
العاملين فيه من مستشارين قانونيين وشرعيين ويتحول إلى عاطل يتسول الكساء
والغذاء.وأضاف حاولت إفهام قاضي المحكمة أن القرار ربما كان المقصود منه من
لا يحمل ترخيص محام أو تحصيل ديون، فأجابني بأن الأمر يشمل حتى من لديه
ترخيص لتحصيل الديون، فأسقط في يدي وأصبحت عاطلاً أبحث عن عمل.
وأوضح الشهري أنه ذهب لمكتب العمل يطلب المساعدة التي أمر بها خادم
الحرمين -حفظه الله- ففوجئ بهم يؤكدون له أن عمره تجاوز السن القانونية،
وأن المسموح به أقل من 35 عاماً. وقال توجهت فوراً إلى مكتب الضمان
الاجتماعي لكنهم للأسف أجابوني بأن عمري لم يصل بعد إلى 45 سنة وهي السن
التي يمكن لنا من خلالها أن نصرف لك المعونة الرسمية.مشيراً إلى أنه يسكن
في منزل يبلغ إيجاره 2000 ريال وينام تحت رحمة صاحب البيت لدرجة أنه لا يقف
بسيارته أمام بيته خوفاً من غضبه وأليم عقابه خلافاً عن سيارته التي لم
يسدد إيجارها منذٌ ثلاثة أشهر.
وقد سألته الصحيفة لو تقدم أحد لشراء ابنه فعلاً فما المبلغ الذي يريده ؟
فقال إنه يريد عشرين مليون دولار وأن يكون بشيك مصدق مع الذهاب إلى
المحكمة لإتمام عملية البيع مشترطاً أن يعرف اسم المدينة التي يعيش فيها
المشتري.