أكد أهالى قرية أبشواى الملق أن الحالات النافقة التى تم حصرها من المواشى
والعجول الكبيرة والصغيرة بلغ 3160 حالة، وهو ما تم تحرير محاضر بها بنقطة
شرطة أبشواى الملق وحصر اللجان الشعبية المشكلة بقرار محافظ الغربية.
من جانبه أكد الدكتور أنس الزفتاوى مدير الوحدة البيطرية بالقرية، أن
الحالات التى تم حصرها حتى الآن فى كشوف الوحدة البيطرية 3160 حالة من خلال
المحاضر التى تم تحريرها بنقطة الشرطة والاطلاع ومشاهدة الحالة على
الطبيعة، قبل تسجيلها، حيث يقوم المربى بتحرير محضر بنقطة الشرطة بعد قيامه
بنقل الماشية النافقة إلى النقطة لمشاهدتها وتسجيلها، على أن يقوم رئيس
الوحدة البيطرية بتسجيلها من خلال المحاضر، وقطع أذن الحالة التى تم
تسجيلها حتى لا يعاد تسجيلها مرة أخرى، ووضع بياناتها فى كشوف خاصة، حتى
يتم إرسالها إلى محافظ الغربية لرفعها إلى وزير الزراعة.
وأضاف رئيس الوحدة البيطرية بالقرية أن الحالات النافقة بالقرية تزداد يوما
بعد يوم، وتصل عدد الحالات اليومية من العجول الصغيرة من 25 إلى 40 حالة
فى اليوم الواحد، مشيرا إلى أن العلاج الموجود بالوحدة البيطرية لا يقاوم
المرض، حيث إن المرض المنتشر حاليا يمثل عترة جديدة وتحتاج إلى أمصال
ولقاحات أقوى لمواجهته من حيث الفاعلية والمواد الفعالة بالعلاج.
كان المحاسب حسين نافع رئيس مدينة قطور، قد اتهم المسئولين بالطب البيطرى
لتسببهم فى الكارثة وطالب بسرعة تدبير أدوية وأمصال عاجلة لمواجهة الأزمة
التى يصفها بالكارثة وانتقد بشدة ما تقوم به مديرية الطب البيطرى من
إجراءات بطيئة للغاية أمام انتشار سريع للمرض الذى يقضى على الثروة
الحيوانية التى تمثل الأمن القومى فى الحاصلات الحيوانية، وناشد المسئولين
بسرعة تدبير كميات إضافية من العلاج الفعال واستيراد الأدوية التى تعالج
العترة الجديدة التى تقضى على الحيوانات وخاصة العجول الصغيرة.