ادارة المنتدى
شكرا لك لزيارة الموضوع البلد : مصر ام الدنيا عدد المساهمات : 11906 عدد نقاط المسابقة : 26947 اقدمية العضو : 167 تاريخ التسجيل : 30/06/2009
| موضوع: الخبراء: المنتخب يسير بخطى واثقة وثابتة نحو اللقب التاريخى الثلاثاء 19 يناير 2010 - 18:56 | |
|
امتدح خبراء ومدربو الكرة المصرية الأداء الفنى والخططى للمنتخب الوطنى خلال مباراتى نيجيريا وموزمبيق فى الدور الأول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى أنجولا، وأثنى الخبراء على القيادة الفنية الجيدة والرؤية الشاملة للمدير الفنى للفريق حسن شحاتة والتشكيل الأنسب الذى خاض به اللقاءين، كما أشاد الخبراء بالتغييرات التى أجراها شحاتة والتى منحت الأفضلية للمنتخب الوطنى خلال المباراتين، مؤكدين أن المنتخب يسير بخطى واثقة وثابتة نحو إحراز لقبه الثالث على التوالى فى إنجاز تاريخى فريد. وتحدث الخبراء عن الإيجابيات التى ميزت المنتخب فى اللقاءين وكذلك السلبيات القليلة التى ظهرت فى أداء بعض اللاعبين، وطالبوا بضرورة منح الفرصة للبدلاء وإراحة العناصر الأساسية فى المباراة المقبلة أمام بنين بعد أن ضمن الفريق التأهل حتى تكتسب العناصر التى لم تشارك حساسية المباريات تمهيداً للاعتماد عليهم خلال الأدوار الحاسمة المقبلة من البطولة. فى البداية أكد على أبوجريشة الخبير الكروى المعروف أن المنتخب الوطنى يسير حتى الآن بخطى جيدة نحو إحراز لقبه الثالث على التوالى، مشيراً إلى أن الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة نجح فى إخراج اللاعبين من حالة الحزن واليأس التى سيطرت عليهم عقب الفشل فى التأهل لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠ وأعاد إليهم الثقة فى أنفسهم بعد الهجوم الكبير الذى تعرضوا له خلال الفترة الماضية كما أعاد الثقة للجماهير فى الفريق بعد أن كان الكثيرون يرون صعوبة المنافسة فى هذه البطولة وتوقع البعض الآخر الخروج من الدور الأول. وأشار أبوجريشة إلى أن الأداء الفنى والتكتيكى للمنتخب أمام نيجيريا وموزمبيق كان جيداً جداً وتعامل الجهاز الفنى مع المباراتين باحترافية ووفقاً لما تحتاجه كل مباراة لتحقيق الهدف المنشود وهو حسم التأهل للدور الثانى خاصة فى المباراة الأولى التى نجح خلالها حسن شحاتة فى غلق المساحات على الجانبين باللعب بظهيرين يميناً ويساراً وهو ما قضى تماماً على خطورة الفريق النيجيرى ومنح الأفضلية لمصر. فيما رأى حسن الشاذلى، المدير الفنى للترسانة أن أهم ما ميز أداء المنتخب الوطنى فى المباراتين الماضيتين هو ثبات التشكيل واستقرار الجهاز الفنى على العناصر الأساسية التى بدأ بها مبارياته والتى قادته لتحقيق أهدافه فى أول مواجهتين بالبطولة فضلاً عن تخريج مجموعة متميزة من اللاعبين الجدد فى مقدمتهم جدو وشيكابالا ومحمد عبدالشافى، وقال إن أى أخطاء أو سلبيات فى الأداء أو الاختيار تم تداركها بالنتائج الإيجابية والفوز فى المباراتين باعتبار أن الفوز يغفر جميع الأخطاء ولكن إذا كنا نتحدث عن مسيرة المنتخب نحو المحافظة على لقبه الأفريقى وتحقيق إنجاز غير مسبوق بالفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالى فلابد من الاستفادة من أخطائنا وتداركها فى المرحلة المقبلة التى لا تحتمل أى إخفاق خصوصاً أن الخسارة بداية من دور الثمانية تعنى توديع البطولة. وقال إن المشكلة الوحيدة التى تواجه الجهاز الفنى هى أزمة «التدوير» بين اللاعبين بمعنى أن المجموعة الأساسية والعناصر الثابتة من اللاعبين الذين خاضوا مباراتى نيجيريا ومن بعدها موزمبيق لابد أن يحصلوا على قسط من الراحة لالتقاط الأنفاس للحفاظ على جهودهم والاستفادة منهم فى الأدوار المقبلة، لذلك فإن مباراة بنين فى الجولة الثالثة فرصة جيدة أمام الجهاز الفنى لإراحة اللاعبين والوصول بهم لأعلى درجات الاستشفاء خصوصاً فى ظل الأجواء الصعبة وارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة فى انجولا التى تؤثر على لياقة اللاعبين. وبدوره أكد فاروق جعفر، المدير الفنى لطلائع الجيش، أن المنتخب الوطنى ظهر بمستوى طيب خلال مباراتى نيجيريا وموزمبيق وحقق هدفه بتخطى الدور الأول، مؤكداً أن الأهم فى هذه اللقاءات هو تحقيق النقاط الثلاث وليس تقديم عرض قوى. وأكد جعفر أن المنتخب سيكون أفضل عندما يواجه المنتخبات القوية مثل كوت ديفوار والكاميرون، وأرجع المستوى المتواضع الذى ظهر به أمام موزمبيق إلى العشوائية التى لعب بها الأخير وغلق المساحات أمام لاعبينا مما صعب عليهم المهمة فى اختراق دفاع المنافس. فيما رفض طه بصرى، المدير الفنى السابق لفريق الاتحاد. مبدأ منح الفرصة للاعبين البدلاء فى لقاء بنين، وقال: معظم الفرق الكبرى مثل البرازيل والأرجنتين يجرون تغييرات فى أضيق الحدود على التشكيلة الأساسية للفريق من أجل الحفاظ على فورمة اللاعبين وحالة التجانس والانسجام التى وصلوا لها فى المباريات السابقة، فيكون التغيير إما خشية حصول اللاعب على إنذار يحرمه من المشاركة فى اللقاء المقبل، أو لإراحة بعض اللاعبين بدنياً. بينما أكد إكرامى، حارس مرمى الأهلى السابق، أن المنتخب لم يظهر بشكل جيد أمام نيجيريا فى المباراة الأولى باستثناء الشوط الثانى الذى ظهر فيه اللاعبون بشكل أكثر جدية لرغبتهم فى الفوز. وطالب إكرامى الجهاز الفنى، بضرورة تبادل الأدوار بين الحراس الثلاثة، خصوصاً عبدالواحد السيد بديل الحضرى الذى سيضطر المدير الفنى للدفع به كحارس أساسى فى حالة تعرض الحضرى للإصابة، مؤكداً أن مباراة بنين فرصة أكثر من رائعة لتجريب عبدالواحد السيد، خصوصاً أن مشاركته فى هذه المباراة الرسمية ستمنحه الثقة لو تم الدفع به فى أى مباراة مقبلة. ونصح إكرامى حارس مرمى الأهلى السابق، عصام الحضرى، حارس منتخب مصر، بالتركيز فى الملعب والابتعاد عن التمثيل ومداعبة الكاميرا، حتى لا يتشتت ذهنه، خصوصاً بعدما أفرط فى الفرحة خلال مباراتى المنتخب أمام نيجيريا وموزمبيق بشكل لافت جداً ومبالغ فيه، مشيراً إلى أن الحضرى حارس مميز لكن يعيبه فقط حب الظهور أمام الكاميرات الموجودة فى شباك المرمى، كما نصح إكرامى الحارس باحترام سنه وخبرته الدولية الكبيرة التى يهدرها بالمظهرية والتمثيل. وأشاد فتحى مبروك، مدرب شباب الأهلى، بمستوى أحمد حسن وأحمد فتحى والمرونة التكتيكية، التى يتمتعان بها حيث إنهما ينفذان تعليمات الجهاز الفنى فى أى مركز يتم الاعتماد عليهما فيه، كما أبدى قلقه من الهزة العنيفة التى يشهدها خط الدفاع فى البطولة، هانى سعيد بعيد عن مستواه المعهود، وذلك لقلة مشاركته مع الزمالك، وكذلك محمود فتح الله الذى لا نعلم سبباً لتذبذب مستواه، وأبدى مبروك إعجابه بمحمد ناجى «جدو»، وأكد أنه لاعب جيد وثقته فى نفسه كبيرة، وأنه يعد من أفضل اللاعبين البدلاء فى تاريخ الكرة المصرية فهو صاحب نزعة تهديفية كبيرة وهو مكسب كبير للمنتخب. وطالب جمال عبدالحميد، نجم الزمالك وكابتن منتخب مصر سابقاً، الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة حسن شحاتة بمنح البدلاء الفرصة خلال مباراة بنين. وعن تقييمه لأداء المنتخب اعترف عبدالحميد بأن الأداء متراجع لكن المهم هو الفوز والتأهل للأدوار الأخرى حتى الوصول للمحطة الأخيرة والفوز باللقب، وأشار إلى أن التاريخ دائماً يذكر النتائج لكن الأداء ينسى، وتوقع عبدالحميد أن يتحسن أداء المنتخب بداية من دور الثمانية، نظراً لكون المنتخبات التى تتأهل لهذا الدور تكون قوية، وتجبر على تطوير أدائها من أجل الظهور بمستوى أفضل وقال: «أى منتخب فى العالم معرض لهبوط وصعود مستواه وفقاً لظروف المباريات وأتمنى أن يحالف التوفيق المنتخب ويحصل على اللقب الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى». وشدد ربيع ياسين، المدير الفنى لمنتخب الناشئين، على ضرورة إجراء تعديلات على التشكيل الأساسى أمام بنين فى الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة حتى يتمكن الجهاز الفنى من التأكد من سلامة البدلاء وقدرتهم على المشاركة فى اللقاءات المقبلة تحسباً لأى ظروف، وحدد ربيع ياسين ثلاثة مراكز لإجراء تعديلات هى حراسة المرمى لمنح الفرصة لعبدالواحد السيد للمشاركة فى المباريات إلى جانب الراحة لعصام الحضرى، كما طالب بإجراء تعديلات فى خطى الدفاع والهجوم تحسباً لتعرض أى لاعب للإصابة أو الإيقاف خلال الأدوار التالية، واعتبر ربيع أن المنتخب الوطنى هو الأفضل حتى الآن بين المنتخبات الأفريقية سواء من الناحية التكتيكية أو الفنية فضلاً عن أن الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة تفوق على نفسه خلال البطولة باختيار التشكيل الذى بدأ به المباريات أو التغييرات التى عدلت من طريقة اللعب، واستشهد ياسين على صحة كلامه بنجاح «جدو» فى هذه البطولة، وقال: إن حسن شحاتة حقق المستحيل واستطاع أن يقدم شهادة جديدة على جدراته وقدراته التدريبية الفائقة عندما اختار «جدو» ودفع به وأحرز هدفا فى كل مباراة لعبها، وأكد ربيع أن المنتخب الوطنى هو أقوى المرشحين للعب فى المباراة النهائية، للخبرة التى يتمتع بها اللاعبون والجهاز الفنى. وأضاف هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، أن أهم عيوب المنتخب هو تراجع الأداء فى نصف الساعة الأول كما حدث فى لقاءى نيجيريا وموزمبيق وذلك لعدم رغبة اللاعبين فى الاندفاع الهجومى وخوفاً من استغلال الخصم الهجمات المرتدة، معرباً عن أمله فى ضرورة أن يظهر المنتخب أنيابه الحقيقية من بداية اللقاء واستغلال رهبة المنافس لبطل أفريقيا، وأشاد بسياسة حسن شحاتة، وهى خطوة خطوة والتعامل مع كل مباراة وفقاً لظروفها، وأعرب عن أمله فى أن يعطى شحاتة راحة سلبية للاعبين الكبار فى السن مثل أحمد حسن ووائل جمعة بعد مجهودهما الوفير فى اللقاءين السابقين وإتاحة الفرصة للبدلاء أمام بنين، وكذلك الدفع بسيد حمدى بديلاً لمتعب وتجربة جدو فى بداية اللقاء واستمرار الدفع بشيكابالا حتى يكتسب حساسية المباريات الدولية، وأكد رمزى أنه يفضل مواجهة الكاميرون على تونس فى دور الثمانية كعامل نفسى للتفوق التاريخى لمصر، وأكد فى الوقت نفسه أنه فى حالة مواجهة تونس فإن مصر هى الأفضل فنياً وبدنياً والأجدر بالتأهل. واختتم رمزى حديثه بالتأكيد على تضامنه مع وجهة نظر حسن شحاتة بأن اختيار اللاعبين لابد أن يكون على أساس أخلاقى وهو الأمر الذى يتناسب مع طبيعة اللاعب المصرى، فقد يكون اللاعب متميزاً فنياً وسيئاً أخلاقياً وفى هذه الحالة فإن استبعاده من المنتخب أفضل من وجوده. |
|