عضو ماسى
البلد : البحر الاحمر 0 الغردقة المهنة : الهواية : المــــــزاج : البرج : عدد المساهمات : 800 عدد نقاط المسابقة : 1395 اقدمية العضو : 3 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
| موضوع: إسرائيل تتحدى وتؤكد مواصلة الاستيطان فى القدس.. وعدم قدرة أمريكا على فرض السلام الثلاثاء 23 مارس 2010 - 17:56 | |
|
كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ٢٢/ ٣/ ٢٠١٠
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن سياسة إسرائيل بخصوص القدس تشابه تلك التى كانت متبعة فى عهد الحكومات السابقة جميعاً، مؤكداً أنها لم تتغير. وقال نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، أمس، إن «البناء فى القدس مثل البناء فى تل أبيب ولقد شرحت هذا الموقف للادارة الأمريكية، ويمكن لكل طرف فى المحادثات طرح مواقفه فى كل المسائل الخلافية». وأضاف نتنياهو، أمس، قبل لقائه مع المبعوث الأمريكى جورج ميتشيل فى تل أبيب الأحد المقبل وسفره إلى واشنطن أنه لا يمكن التوصل إلى حل حقيقى للمسائل الجوهرية إلا بالتحاور المباشر، مشيرا إلى أنه «بادر بنقل رسالة خطية إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، رغبة منه فى منع أى تأويلات لتوضيحات الحكومة». وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل عانت من الاضطراب بعد رد الفعل الغاضب لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما من الأنباء حول خطط إسرائيل لتوسيع المستوطنة اليهودية فى القدس الشرقية والتى أعلنت خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى إسرائيل، حيث وصفت كلينتون الخطوة التى أحبطت الخطط الأمريكية للتوسط فى استئناف المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين بأنها «إهانة». وفى غضون ذلك، رأى السفير الإسرائيلى لدى واشنطن مايكل أورين أنه لا يمكن لأطراف خارجية أن تجبر أحدا على صنع السلام فى الشرق الأوسط والولايات المتحدة ليست فى وضع يمكنها من ذلك، وينبغى البدء فى أى تسوية نهائية من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين بأنفسهم. ونقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن أورين قوله، مساء أمس الأول، إن «أى محاولة خارجية لفرض اتفاق ستكون مثل إجبار شخص على الوقوع فى الحب». وردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل تريد من واشنطن أن تطرح خطة السلام الخاصة بها، أجاب أورين بالنفى، وقال: «أعتقد أن السلام يجب أن يتم بين شخصين يجلسان على طاولة المفاوضات، ويمكن لأمريكا أن تساعد فى تسهيل هذا التفاعل، ولكن فى نهاية اليوم لا يمكن لأحد أن يجبر الأطراف فى أى نزاع فى العالم على أن يصنعوا السلام، إنه مثل إجبار شخص على الوقوع فى الحب، يجب أن نجلس سويا وندرس الخطة فيما بيننا». وفى الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان أن الحكومة الإسرائيلية غير مستعدة لتقديم «تنازلات عن أراض» للفلسطينيين للتوصل إلى تسوية للنزاع. وقال ليبرمان فى حديث لمجلة «دير شبيجل» الألمانية إن نزاع الشرق الأوسط «نزاع ثقافات لا يمكن حله بتنازلات عن أراض». وأضاف: «ننتظر الآن من الأمريكيين أن يمارسوا ضغوطا على الفلسطينيين». جاء ذلك قبيل زيارة المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط جورج ميتشيل الذى وصل إلى إسرائيل، أمس الأول، والتقى مع نتنياهو، أمس. وقال ميتشيل: «نحن مقتنعون بأن الطريقة الفضلى للعمل فى الشرق الأوسط تكمن فى تشجيع الأطراف على إجراء مفاوضات مباشرة للتوصل إلى اتفاق يؤدى إلى السلام والازدهار والفرص لجميع شعوب المنطقة». وأضاف: «تلك هى أهدافنا. نأمل فى التوصل إلى السلام. ومن جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة الذى زاره لعدة ساعات، أمس، بأنه سياسة غير مقبولة وغير مفيدة، مطالبا بإنهائه لتمكين سكان القطاع من ممارسة حياتهم الطبيعية. وقال بان كى مون فى مؤتمر صحفى عقده عقب تفقده مشروعاً إسكانياً للأمم المتحدة فى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إن الحصار الإسرائيلى من شأنه «إضعاف المعتدلين وتعزيز المتطرفين». ميدانيا، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلى خلال مواجهات جنوب نابلس فى الضفة الغربية. | {.... توقيع راندا مصطفى ....} | |
|
|