السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







أخي الكريم ماذا تفعل اذا أعجبت بك فتاة


وتريد التعرف عليك
اليك كلماتي علها تجد طريقا الى قلبك وضميرك


هَـب أنّها أخطأت فنَظَرت إليكَ نظرة إعجاب!


هَـب أنَّها زَلَّت فابتسمت لك ابتسامة دعوة!


هَـب أنّها تهوّرَت فأرسلت إليك رسالة خاصّةً، أو رسالةَ "إي ميل"،... أو هـاتَـفَـتْـكَ، أو "دَردَشَـت" مَعَـك على "الشات"، أو كلّمتكَ مُباشرةً!


هَـب أنّها أظهرت لك مشاعر حُـبِّـها و ميلها إليك!



ماذا ستفعل؟




هاه؟!




أخبرني، ماذا ستفعل؟!




هل ستسغلّ ضعفَها، و جوعها للعاطفة، و رغبتها في سماع الكلام الحُـلْـو المذاق – أقولُ، هل ستستغلّ هَـفوَتَها لتزيدَها ولوجاً في طريق الحرام لتصلَ في النّهاية إلى إشباعِ غريزتِك بتدنيس عِرضِها؟!




ما مُبرِّرُك؟!


أخبرني!


ما مُبَرِّرُك؟!




هـل أقنعتَ نفسَـك أنّكَ لستَ المُلام، فهي من سَـعَـت إليك، و لم تسعَ أنتَ لها؟!


هـل برّرت خطيئَتك بأنّها تستحقُّ ما يحدُثُ لها بيديكَ لأنّها فتاة غير صالحة، أو غير مُتربيّة؟!


هَب أنَّ أختَـكَ تقرّبَت – في لحظة ضعفٍ بشريّ - إلى شابٍّ بالطّريقة ذاتها، فهل ستعذُرُ ذلكَ الشّابّ بما عَذَرتَ نفسَـك بهِ؟!


أم أنَّـك مُختلف و أختكَ مُختَلِفة؟!


هل أنت و أختك مخلوقان من ذهب و بقيّة النّاس من طين؟!


أخي العزيز،


يا من تعبثُ بأعراضِ الفتيات، مُـسـتـغِـلاً أخطاءهنّ،


ألم تُفكّر أنّ الفتاة التي تتعرّض لك، ما هيَ إلا أختٌ لك - تحتاج إلى من ينبّهها من غفلتِها لتعود إلى طريق الصّواب؟!



لماذا لا تصدُّها، و تنقذها من سقطتِها فَـتُـلَـقِّـنها دَرساً تحتاج إليه؟!


لماذا لا تُذَكِّرُها بأنّها جوهرةٌ لا يليق بها أن تنزل بنفسها إلى مُستوى الزّجاج المكسور المُـتـناثِر الذي تعلوه الأحذية؟!


ألم تعلم أنّ الجواهرَ قد يعلوها الغُبارُ أحياناً، و أنّها تحتاجُ إلى من ينفخُ عليها فتَطير من فوقِها ذرّات التُّراب؟!


ما أدراك؟


رُبَّما تعودُ تلك الفتاةُ إلى رُشدِها، فيستيقظ ضميرها، و يهديها الله بيديك، فَـتَـذكُـر لك جميلَ حفظِكَ عفّتها و امتناعِكَ عن تدنيس شرفها في لحظة ضعف مرّت بها بسبب هذا الظّرفِ أو ذاك؟



كم سيكون أجرُكَ عند الله؟

كم؟!


أخي العزيز!


تَـذكَّـر!



من يحفظ أعراض النّاس، يحفظ الله عرضه، و من يُدنّس أعراض النّاس يسلّط اللهُ عليه من يُدنّس عرضه، فكما تدين تُدان، أليس كذلك؟

قال تعالي في سورة يوسف عندما عرضت علية المعصية من احلا نساء ذلك الزمان

إمراه العزيز قال (مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )


لا تنسوني من صالح دعائكم


‏

اهنئك على هذا الموضوع

موضوع جميل جدا راندا بس انا اختلف معك انة يوجد مجموعة من الفتيات المعتادة على ادمان الشات ومعتادة ان تسمع كلمات الاعجاب من حولها من الشباب حتى انة يعتبر مرض نفسى حتى تحس الفتاة انها مرغوبة من الجميع حتى انجد هذا النوع من المتزوجات او فتيات مرتبطات واغلب هذا يحدث على النت لانها تظن انها لن يستطيع احد كشف سرها ولكنها نجدها تتمادى من رسالة الى غيرها حتى تتعدى الخطوط الحمراء ان الفتاة المحترمة التى تحافظ على عرضها وشرفها وسط الذئاب تستطيع ان تحافظ على نفسها ولا تقولى لى انها لحظة ضعف لان الفارق بين المحافظة على الشرف وفقدة هو لحظة ضعف ايضا وان الفتاة يقع عليها الخطا الاكبر لانها تستطيع ان تقف اى انسان اذا تجاوز الخط الفاصل ولكن التمادى فى الخطا يقع غالبا من الفتيات لان طبيعة المراة تحب ان تسمع المد فى رقتها وجمالها واسلوبها وغيرها من الاسطوانات المعتادة فتكون فريسة سهلة للذئاب وعندما يقع الخطا نجد دموع الندم ولكن بعد فوات الاوان

شكرا لمرورك ادمن

بالنسبه لساره انا احب اقولك يا اختى انك واخده فكره سيئه عن الناس اللى بتتكلم على الشات الفكره دى غلط مائه بالمائه انا معاكى ان ممكن تكون فيه ناس كده بس مثلا انا يعنى ممكن اكلم واحد سنها من سنى وبعتبرها اختى وممكن اكلم واحد اكبر منى وبعتبرها اختى وممكن اكلم واحده كبيره اوى وبعتبرها امى يعنى مش كل الناس زى اللى بتتكلمى عليكم .
وشكرا على الموضوع يا راندا .

شكرا سارة
وشكرا ابو تريكة لتوضيحك الذى زاد موضوعى اشراقا ونورا جزاك الله خيرا جعلة فى موازين حسناتج يارب

كلام كويس جدا بس انا تقريبا متفق مع ســــارة . مفيش حاجة اسمها اعتبرها اختى او امى. لسبب. لان انا باهتم بيها اكتر من اهتمامى للولد

شكرا لمرورك اخى الفاضل