القلب فتتسع الشرايين التاجية للقيام بهذة الوظيفة الا انة فى بعض الاحيان تضيق هذة الشرايين بزيادة النشاط السيمبتاوى مما قد يؤدى الى الاصابة بجلطة الشرايين التاجية عند مواجهة المواقف البالغة الشدة
اما بالنسبة لباقة الاوعية الدموية فيضيق قطرها بزيادة نشاط الجهاز العصبى السيمبتاوى عدا الاوعية المغذية للعضلات فانها تتسع وبذلك يرتفع ضغط الدم الشريانى بوجه عام فيزيد من ارتشاح الدم الى خلايا المخ التى تحتاج المزيد لمواجهة الظروف الخطرة كما تسطيع العضلات بزيادة تغذيتها القدرة على مواجهة القتال او الهرب ويتاخر احساس الفرد بالاجهاد بسبب زيادة الوارد الدموى وعدم تراكم نواتج التمثيل الغذائى
3-زيادة نشاط الجهاز التنفسى :
ان زيادة نشاط السيمبتاوى تزيد من نشاط الجهاز الدورى وهذا يتطلب زيادة الوارد من الاكسجين الى الانسجة المختلفة لذا فان الجهاز التنفسى يؤدى هذة الوظيفة فتتسع الشعب الهوائية لتسمح بدخول كمية كبيرة من الهواء وبالتالى من الاكسجين اللازم لمواجهة الظروف
4-تقليل نشاط الجهاز الهضمى :
تؤدى اثارة الجهاز السيمبتاوى الى افراز لعابا لزجا كثيفا قليل الماء عالى التركيز بالخمائر وهذا ما نلاحظة عند الانفعالات الشديدة اذ يجف الحلق ويصعب البلع واما المعدة والامعاء فان الجهاز السيمبتاوى يعمل اثارة العضلات العاصرة فتغلق الفتحات مع استرخاء عضلات الجدر وهذا يؤدى الى قلة الحركة واستبقاء الطعام وتقلل قدرة الامعاء والمعدة فى الافراز للعصارات الهاضمة واذا طالت فترة نشاط السيمبتاوى فان ذلك يسبب عصر الهضم وتراكم الغازات والامساك
5-زيادة نشاط الجهاز العضلى :
حيث ان زيادة الدم الواصل الى العضلات لاتساع الشرايين الموصلة اليها مع زيادة افراز الناقلات العصبية الكميائية الواصلة الى العضلات يزيد من توتر العضلات مما يسبب رعشة فى الاطراف او اختلاجات فى بعض عضلات الجسم
6-نقص اثارة الجهاز التناسلى :
حيث تؤدى زيادة نشاط السيمبتاوى الى انقباض جدران الحويصلة المنوية فيحدث القذف كما يؤدى الى انقباض الاوعية الدموية فى الانسجة الاسفنجية فى القضيب والبظر مما يؤدى الى نقص الاثارة الجنسية (الانتصاب )
7-اختزان البول :
نشاط السيمبتاوى يثير العضلات العاصرة ويحدث استرخاء لجدران المثانة فيسبب اختزان البول رغم زيادة الدم الواصل الى الكليتين
ثانيا :الجهاز نظير السيمبتاوى (PARASYMPATHETIC MERVOUS SYSTEM)
وهو على العكس من السيمبتاوى يعد الجسم لحالات الاسترخاء والهدوء وتعويض الطاقة فهو جهاز بناء فى حين ان الجهاز السيمبتاوى جهاز هدم اى يسبب فقد الطاقة
1-تقليل نشاط القلب والاوعية الدموية :
وهذا الجهاز يعمل على تثبيط عضلة القلب فيقلل من قدرتها على الانقباض اومن معدل ضربات القلب وكفاءتة على العمل اما الاوعية الدموية فانها تتسع اقطارها بشكل عام فى زيادة من نشاط الجهاز نظير السيمبتاوى ماعدا الشرايين التاجية فانها تنقبض ولكن توجد بعض الاوعية الدموية لا تخضع لسيطرة هذا الجهاز مثل التى تغذى الجلد والعضلات فانها تحت سيطرة السيمبتاوى فقط
2-تقليل نشاط الجهاز التنفسى :
تضيق الشعب الهوائية ويزاد افرازها المخاطى ويقل معدل التنفس وهذا ما يحدث اثناء النوم
3-زيادة نشاط الجهاز الهضمى :
يزيد نظير السيمبتاوى من عملية الهضم والاخراج حيث يثبط العضلات العاصرة فيؤدى الى اتساعها كما يساعد فى انقباض جدر الامعاء وبهذا يساعد على تفريغ المعدة والامعاء والحويصلة الصفروية وكذلك محتويات المستقيم (الفضلات ) فيؤدى الى عملية التبرز كما يزيد من افرازات المعدة والامعاء
4-اثارة الجهاز التناسلى :
تؤدى زيادة نشاط الجهاز العصبى نظير السيمبتاوى الى اتساع الاوعية الدموية فى الانسجة الاسفنجية القابلة للانتصاب وهى القضيب فى الذكر والبظر فى الانثى وهذا يؤدى الى حدوث مرحلة الاثارة اللازمة للعملية الجنسية
5-تيسير عملية التبول :
وذلك عن طريق تثبيط العضلات العاصرة لفتحة المثانة وانقباض الجدران فيحدث التبول ويعمل الجهاز العصبى المستقل تحت سيطرة المهيد الذى يخضع بدورة لسيطرة قشرة المخ رغم ان الجهاز لا ارادى فى عملة الا ان هناك بعض الوظائف الخاصة به تخضع لتحكم ارادى مثل عملة التبول والتبرز حيث يساعد الجهاز السيمبتاوى على اختزان البول والبراز بينما يساعد الجهاز نظير السيمبتاوى على التخلص منهما ولكن هاتان الوظيفتان تخضعان لسيطرة ارادية عن طريق بعض الاعصاب الارادية التى تحكم عضلات ارادية تسمى العاصرة الخارجة فاذا امتلاءت المثانة بالبول او امتلئ المستقيم بالبراز شعر الانسان بالرغبة فى الاخراج لكنة يخضع ذلك لمقتضيات الظروف المحيطة فاذا كان الموقف مناسبا قامت قشرة المخ بارسال اشارات مثبطة للعضلات العاصرة الخارجية (الارادية )فتسترخى وبذلك تعطى الفرصة لعمل الجهاز نظير السيمبتاوى فيقوم باخراج الفضلات بولا او برازا بينما يحدث العكس اذا كان الموقف غير مناسب حيث ترسل قشرة المخ نبضات منشطة تنقبض على اثرها العضلة العاصرة الخارجية (الارادية )فيثبط بذلك عمل الجهاز نظير السيمبتاوى وينشط الجهاز السيمبتاوى فيمسك الانسان عن الاخراج
كما ان بعض الذين يمارسون رياضات معينة (اليوجا)تنمو لديهم قدرات خاصة من التحكم الارادى فى وظائف احشائهم لدرجة يستطيع بها احدهم ان يسرع او يبطئ ضربات قلبة الاحساسات
Sensations
لكى يتفاعل الجهاز العصبى مع البيئة المحيطة به لابد له من جهاز ينقل اليه المعلومات عن هذه البيئة وهذا الجهاز يتمثل فى الاحساسات التى تتم بطرق مختلفة وتتخصص فى نقل مختلف المثيرات من الصوت والضوء الى الروائح والطعوم (المذقات)والملمس
وتتميز الاحساسات بوجود مستقبلات لها طرفية فى الجسم تنقل الاحساس الى الياف عصبية خاصة ومنها الى مسارات عصبية خاصة حيث تصل فى نهاية الامر الى مركز الاحساس بقشرة المخ والاحساسات متنوعة منها ما هو سطحى ومنها ما هو عميق ومنها ما هو قشرى بالاضافة الى الاحساسات الخاصة
اولا الاحساسات السطحية
Superficial sensations
وهى الاحساسات التى تعتبر مستقبلاتها سطحية ترتبط بسطح الجسم اى الجلد وتشمل الاحساسات السطحية ما يلى :
1-الاحساس بالالم :مثل الشعور بوخزة الدبوس الذى ينقل من الجلد بواسطة نهايات عصبية دقيقة عارية ثم الى الاعصاب الطرفية الشوكية ثم الى الحبل الشوكى حيث تصعد فى مسارات خاصة ثم تعبر الى الجانب الاخر وتصل الى القشرة الحسية للمخ مرورا بالمهاد
2-الاحساس بالتغير فى درجة الحرارة :اى الاحساس بالبرودة او السخونة وينقل بواسطة مستقبلات خاصة بالجلد عبارة عن تجمعات كروية من الاعصاب تسمى بصيلات كراوس فى حالة البرودة وكريات اخرى تسمى كريات رفينى لاستقبال الاحساس بالسخونة ثم من المستقبلات الى الاعصاب الطرفية الشوكية الى النخاع الشوكى حيث تصعد فى مسارات خاصة ثم تعبر الى الجانب الاخر وتصل الى قشرة المخ مرورا بالمهاد
3-الاحساس باللمس: ونقصد به اللمس الخفيف ويستقبل بواسطة كريات مينر ثم الى الاعصاب الطرفية الشوكية فالحبل الشوكى حيث يصعد فى مسارات خاصة لا تلبس ان تعبر الى الجانب المقابل صاعدة الى المهاد ثم الى قشرة المخ ويختلف توزيع الاحساسات السطحية من مكان الى اخر بالجسم حيث تكثر المستقبلات فى بعض المناطق دون بعض مثل اطراف الاصابع ولا تخفى اهمية الاحساسات السطحية فالجلد يعتبر هو الدرع الواقى للجسم وهو خط الدفاع الاول ضد الاختراق بالاحساس الالم او الاحتراق باحساس الحرارة او التجمد باحساس البرودة وبناء على المعلومة الحسية القادمة يتفاعل الجسم بتنظيماتة المختلفة كميائيه او عصبية ثانيا الاحساسات العميقة
( Deep sensations )
وهى التى يتم استقبالها بواسطة تراكيب عميقة قد ترتبط بالعضلات والاربطة حول المفاصل (وهى تساعد الجهاز العصبى فى معرفة وضع الجسم وحالة انقباض او ارتخاء العضلات المختلفة فى الجسم او ترتبط بالاحشاء الداخلية (وهى التى تنقل الاحساس بامتلاء الاحشاء او خلوها )
1-الاحساس بالوضع (sense of position))ويتم استقبال هذا النوع من الاحساس بواسطة مستقبلات خاصة فى العضلات والمفاصل ثم تنقلها الاعصاب الطرفية الى مسارات خاصة فى النخاع الشوكى حيث تصعد الى قشرة المخ ويشارك فى الاحساس بالوضع المستقبلات البصرية فى العنينين ومستقبلات الاتزان فى الاذن الداخلية
2-الاحساس بالحركة sense of movement)وينقل بواسطة المستقبلات فى العضلات والمفاصل وتاخذ نفس مسارات الاحساس بالوضع
3-الاحساس الحشوى (visceral sensations)وهو الاحساس المرتبط بحاله الاحشاء الداخلية مثل امتلاء المعدة او المثانة او القولون او خلوها لذلك فهو ينقل الاحساس بالجوع والشبع والمغص من الاحشاء الى قشرة المخ ثالثا:الاحساسات القشرية
Cortical sensations
وهذا النوع من الاحساس يشمل التعرف على الاشياء باللمس سواء كانت اجسام او مخطوطات والتميز اللمسى بين نقطتين وتحديد موضع اللمس من الجسم ويسمى هذا النوع من الاحساسات بالقشرى لاحتياجة لاكثر من منطقة بقشرة المخ فهو وظيفة مركبة من احساس وادراك وهو احد الحواس الخاصة (الحواس الخمسة )رابعا :الاحساسات الخاصة (الحواس الخمسة )
Special senses
1- الاحساس البصرى (visual sensations)
يحدث الاحساس البصرى نتيجة انكسار الاشعة المنعكسة من المرئيات بواسطة عدسة العين فتسقط على الشبكية التى تحتوى على المستقبلات البصرية فتنقلها بدورها الى خلايا عصبية متخصصة بالشبكية ومنها الى الالياف العصبية التى تكون العصب البصرى(العصب الجمجمى الثانى )حيث يتكون من كل عين عصب بصرى واحد يكون ايمن للعين اليمنى وايسر للعين اليسرى ولا تلبث مكونات العصب البصرى ان تنقسم الى مسارات صدغية تكمل مسارها البصرى فى نفس الجانب ومسارات انفية تعبر الى الجانب المقابل وبذلك يصبح المسار البصرى مشتملا على الالياف الصدغية من نفس الجانب بالاضافة الى الالياف الانفية من الجانب المقابل ويصلان معا الى الجسم الركبى فى المهاد ومنه تخرج الاشعاعات البصرية الى قشرة المخ فى الفص الخلفى حيث يتم فهم الصورة المنقولة من الشبكية وبذلك تنقل العنينان نفس الصورة
2- الاحساس السمعى (auditory sensation)
تنتقل موجات الصوت من الهواء الخارجى الا الاذن فتهتز الطبلة التى تهز بدورها ثلاث عظيمات صغيرة فى الاذن الوسطى (المطرقة والسندان والركاب )فتصل بالاهتزازات الى الاذن الداخلية فيهتز السائل الذى بداخلها وبالتالى تهتز البروزات الشعرية المتصلة بعضو السمع المسمى عضو كورتى ومنه الى الخلايا العصبية المتخصصة فالعصب السمعى (القوقعى )الذى يصل الى الجسر ومنه يعبر الى الجانب المقابل صاعدا الى المهاد ثم منه تصل الاشعاعات السمعية الى قشرة المخ السمعية فى الفص الصدغى من قشرة المخ حيث يتم فهم الموجات المسموعة
3-الاحساس الشمى (olfactory sensation)
يحمل الهواء الروائح عند دخولة الى الانف خلال عملية الشهيق حيث يختلط جزء من الهواء فى الجزء العلوى من الانف بنسيج خلوى خاص به (المستقبلات الخاصة بالشم)وذلك خلال زوبان الرائحة فى افرازات الانف وتحمل الرائحة عبر الياف عصبية تخترق عظام الجمجمة مكونة العصب الشمى (الجمجمى الاول )الذى يصل الى الدماغ الاوسط ومنه الى الفص الصدغى من قشرة المخ حيث وظيفة الشم ويتم التعرف على الرائحة من خلال خبرة السابقة
4-الاحساس التذوقى (gustatory sensation)والاحساس التذوقى بدايتة من اللسان الذى توجد به مستقبلات خاصة هى براعم التذوق التى تغطى اللسان وتتصل هذة المستقبلات فى الثلث الخلفى من اللسان بالعصب اللسانى البلعومى (الجمجمى التاسع )وتتصل فى الثلثين الامامين من اللسان بالعصب الوجهى (الجمجمى السابع )وهناك قليل من البراعم التذوقية فى للسان المزمار تنقل عبر العصب الحائر (الجمجمى العاشر)وينتهى به الامر جميعا الى الفص الجدارى لقشرة المخ وعادة يميز الانسان بين اربعة انواع من التذوق هى الحلو والمالح والحمض والمر ويزيد الاحساس بالطعم الحلو فى اطراف اللسان وكذالك الطعم المالك ويتشابة الاحساس بالشم والتذوق من حيث ان كلاهما اثارة كيمائية للمستقبلات
5- الاحساس اللمسى (tactile sensation)وهو التعرف على الاشياء باللمس ويسمى بالاحساس القشرى وسبقت الاشارة اليه
الفصل الرابع الجهاز الهرمونى (الغدد الصم)
وهى مجموعة من الغدد تنتشر فى اماكن متفرقة من الجسم وتفرز هرمونات تصبها مباشرا فى الدم دون قناة لذلك اطلق عليها الغدد الصم وكل من هذة الهرمونات له وظيفة معينة يؤديها فى مكان معين من الجسم وتقع هذة الغدد الصم تحت سيطرة المهيد الذى يتحكم سيدة الغدد بالجسم وهى الغدة النخامية التى تتحكم بدورها فى باقى الغدد كما ان هرمونات هذة الغدد تنظم بواسطة الية تسمى التغذية المرتجعة الحيوية حيث ان زيادة الهرمون الى حد معين يوقف افرازة بينما نقص الهرمون بالدم الى حد معين يثير المهيد الذى يفرز العامل المطلق المناسب الى الغدة النخامية التى تطلق بدورها هرمون يعمل على اثارة الغدة المعنية بالهرمون الناقص فى الدم
وهذة الغدد هى :
1- الغدة النخامية 2-الغدة الدرقية
3-الغدة جار الدرقية 4-الغدة فوق الكلوية
5-جزء من البنكرياس 6-الخصيتان والمبيضان
1 - الغدة النخامية
Pituitary gland
توجد الغدة النخامية فى قاع الجمجمة اسفل المخ ويبلغ حجمها نصف سم فى واحد ونصف سم اى انها تقترب فى حجمها من حبة الفاصولياء وهى سيدة الغدد فى الجسم لانها تنظم عمل الغدد الصم جميعا وتتكون الغدد النخامية من ثلاث فصوص هى الامامى والاوسط والخلفى وكل من هذة الفصوص له وظائف خاصة به نفصلها فيما يلى :
وظائف الفص الامامى :
يفرز الفص الامامى عدة هرمونات هى :
1-هرمون النمو
2-الهرمون المنشط للغدة الدرقية
3-الهرمون المنشط للغدة الكظرية
4-الهرمون المدر للبن
5-الهرمونات المنشطة للاعضاء التناسلية (الغدد التناسلية )1- هرمون النمو
Growth hormone
يؤثر هرمون النمو فى عملية النمو بصورة مباشرة بالاشتراك مع الهرمونات الاخرى وخاصة فى نمو العظام حين تتوقف هذة النهايات عن النمو وينبة هرمون النمو عمليات البناء البروتينى وامتصاص الكالسيوم من الامعاء وتحويل الجليكوجين الى جلوكوز ولكن افراز هرمون النمو يتم تحت اشراف وتوجية من الهيبوثلاموس بواسطة اطلاق عامل مفرز لهرمون النمو وزيادة هرمون النمو فى الطفولة تؤدى الى حالة العملقة (gigantism)وذيادته بعد البلوغ تسبب مرض تضخم العظام (acromegaly)2-الهرمون المنشط للغدة الدرقية
ويتحكم هذا الهرمون فى نمو الغدة الدرقية وينظم وظائفها وينشط عملية اخذ عنصر اليود من الدم الذى هو اساس تخليق هرمون الثيروكسين كما يلعب دورا اساسيا فى تخليق هذا الهرمون الذى يفرز من الغدة الدرقية وينظم افراز هذا الهرمون باشراف المهيد بواسطة عامل مفرز خاص بهذا الهرمون ويزداد افراز هذا الهرمون عند مواجهة شدة وعند الاحساس بالبرودة ويحدث العكس فى الجو الحار 3-الهرمون مغذى الغدة الكظرية
وهذا الهرمون ينشط الغدة فوق الكلوية لافراز هرموناتها ويتم تنظيم افراز هذا الهرمون تحت اشراف المهيد ايضا ويكون ذلك تبعا للشدائد النفسية والظروف الانفعالية 4-الهرمون مدر اللبن
وله تاثير مباشر على غدتى الثدى بعد الولادة فينشط عملية ادرار اللبن اما عملية خروج اللبن من قنوات الثدى فتنظم بواسطة هرمون الاوكسيتوسين الذى يفرز من الفص الخلفى للغدة النخامية 5-الهرمونات المنشطة للغدة الجنسية
وتشمل هذة الهرمونات مايلى :
ا-هرمون منشط المبيض فى الانثى :
الذى يؤثر على المبيض فيساعد على انضاج الحويصلات واثناء هذا النمو تقوم الحويصلة بافراز هرمون الاستروجين وحينا يصل تركيز الاستروجين الى حد معين فانة يثبط افراز هرمون منشط المبيض وهناك هرمون اخر منشط للمبيض ويؤدى الى نضج الحويصلات والتبويض اى اخراج البويضة من الحويصلة (وتكوين الجسم الاصفر الذى يفرز بدورة هرمون البروجيسترون وحين يصل تركيز هذا الهرمون) الى درجة معينة فانه يثبط افراز الهرمون المنشط للمبيض
ب-هرمون منشط الخصية للذكر :
حيث ينشط احد الهرمونات انابيب الخصية لانتاج الحيوانات المنوية اما الهرمون الاخر فيؤثر على الخلايا الليفية الخصية التى تفرز هرمون التستوستيرون وظائف الفص الخلفى فى الغدة النخامية :
يكون الفص الخلفى للغدة النخامية مع المهيد وحدة وظيفية حيث يعتبر مخزنا للهرمونات تصنع اساسا فى المهيد وتفرز ايضا باشراف المهيد وهما هرمونان احدهما يسمى الاوكسيتوسين والاخر يسمى الهرمون المضاد لادرار البول هرمون الاوكسيتوسين الذى ينبة عضلات الرحم فتنقبض الامر الذى يساعد على عودة الرحم الى حجمة الطبيعى بعد الولادة كما يعمل على دفع اللبن للخروج بانقباض العضلات المحيطة بقنوات اللبن
الهرمون المضاد لادرار البول ويسمى ايضا بالهرمون القابض للاوعية الدموية ويؤثر على انابيب الكليتين فيتحكم فى اعادة وامتصاص الماء وذلك بناء على توجية المهيد وبناء على المعلومات القادمة اليه من المستقبلات الاسموزية الموجودة فى المهيد كما سبق فى الاشارة الى ذلك فى وظائف المهيد 2-الغدة الدرقية
Thyroid gland
وهى عبارة عن فصين يقعان على جانبى القصبة الهوائية فى مقدمة الرقبة وملتصقة بالقصبة الهوائية لدرجة انها تتحرك معها لاعلى واسفل اثناء عملية البلع وهى هامة فى عملية النمو وتنظيم عملية الايض بواسطة هرمونها الذى تفرزة ويطلق علية هرمون الثيروكسين وتخضع الغدة الدرقية لهرمون منشط الغدة الدرقية الذى يفرز من الغدة النخامية
وظائف هرمون الثيروكسين :
1-تنظيم عملية التمثيل الغذائى (الايض)حيث يزيد من امتصاص السكر من الامعاء ويزيد من معدل احتراقة بواسطة الخلايا ويعمل على تكسير السكر المخزون فى الكبد فى صورة جليكوجين الى جلوكوز يسهل تحويلة الى طاقة بواسطة الخلايا ويساعد على انتاج الجلوكوز من المواد غير النشوية مثل الدهون والبروتينات كما يقلل من نسبة الدهون فى الدم وكذلك نسبة الكوليسترول ويزداد تخليق وهدم البروتينات فى الجسم وهى العملية الضرورية لحدوث النمو حيث لا يمكن لهرمون النمو ان يعمل فى غياب هرمون الثيروكسين
2-تنشيط الوظائف الحيوية مثل زيادة ضربات القلب وزيادة مدفوع الدم من القلب ورفع ضغط الدم الانقباضى تبعا لذلك كما يزيد استهلاك الاكسجين الامر الذى يترتب علية زيادة معدل وعمق التنفس
3-زيادة نشاط الجهاز العصبى والمخ حيث يزيد هرمون الثيروكسين من سرعة العمليات العقلية من التفكير والادارك والذاكرة والتفاعل فى المواقف المختلفة
4-زيادة توتر العضلات ونشاطها لدرجة احداث رعشة دقيقة اذا ذاد هذا الهرمون
5-زيادة النشاط الجنسى حيث يزيد هذا الهرمون من نشاط الرجل الجنسى ونقصة يؤدى الى نقص هذا النشاط ويؤدى الى توقف الدورة الشهرية لدى الانثى
وزيادة هرمون الثيروكسين بسبب مرض تسمم الغدة الدرقية الذى يسبب زيادة الاحتراق الغذائى وزيادة ضربات القلب ورعشة اليدين الرقيقة وجحوظ العينين ويصاحب ذلك احساس التوتر وعدم الاستقرار والشعور بالقلق وسرعة الاستثارة وقد يشخص هذا الاضراب على انه قلق الا ان تحليل نسبة هرمون الثيروكسين بالدم يظهر ارتفاعها عن المعدل الطبيعى كما ان نقص الثيروكسين فى الطفولة يسبب مرض القصاع حيث يقل النمو ويتاخر ويصاحبة تخلف عقلى اما نقصة بعد البلوغ فيسبب مرض المكسيديما الذى يقل فية التمثيل الغذائى والاحساس بالبرودة وزيادة الوزن ونقص النشاط الجنسى وانقطاع الدورة الشهرية وتبلد التفكير والسلوك وجميع الوظائف العقلية