«مارست علاقة جنسية مع رجل دون وسائل الحماية بينما تعلم أنها مصابة بالإيدز».. ذلك هو الاتهام الذي ستواجهه المغنية Nadja Benaissa، إحدى مغنيات فريق «No Angels» في بداية محاكمتها في ألمانيا.


وحققت بينايسا نجومية كبيرة عام 2000، بعدما فاز فريقها باستعراض المواهب «Pop Stars».


وحقق فريق «نو أنجيلز» مبيعات بلغت أكثر من خمسة ملايين نسخة من تسجيلاته، وحاز على لقب «أكبر فريق نسائي يحقق مبيعات حتى اليوم».


وتعود تلك الاتهامات، التي تتعلق بالتسبب في ضرر بدني خطير، إلى الفترة من 2000 حتى 2004، عندما كان الفريق في سنوات نجاحه الأولى.


وتتهم بينايسا، وهي ابنة لأب مغربي وأم ألمانية من طائفة غجر الروما، بعدم إبلاغ من عاشرتهن بأنها مصابة بمرض نقص المناعة البشرية (إيدز).


وستواجه ما يتراوح بين ستة أشهر إلى عشر سنوات في السجن إذا ثبتت إدانتها.


يذكر أن ناديا، التي كانت في السابعة عشرة من عمرها خلال اتهامها الأول، لديها ابنة تبلغ من العمر 11 عاما.


وألقي القبض على بينايسا في نيسان 2009، بينما كان من المقرر أن تظهر على المسرح في ملهى ليلي في فرانكفورت، وتم احتجازها عشرة أيام.


وهناك رجل، لم يتم الكشف عن اسمه لأسباب قانونية، قد تأكدت إصابته بالإيدز، يزعم أن بينايسا هي التي نقلت الإصابة إليه.


وكانت بينايسا اجتذبت التعاطف العام عندما شاركت في احتفال لمؤسسة خيرية للإيدز في برلين وأعلنت خلالها: «اسمي ناديا بينايسا، أبلغ من العمر 27 عاما، ولدي طفلة وأنا مصابة بالإيدز».


ويرفض فريق الدفاع عن هذه المغنية الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام قبل المحاكمة، التي من المقرر أن تستغرق أكثر من خمسة أيام.


ولم تقل ناديا إذا كانت ستقر بذنبها من عدمه في تلك الاتهامات.


ومن المقرر أن تدلي زميلاتها في ذلك الفريق الغنائي بشهادتهن خلال المحاكمة.


يذكر أن هذه المغنية لم تظهر عليها بعد أعراض الإيدز، وهي اختلال جهاز المناعة الناجم عن الإصابة.


وفي برنامج إذاعي لها في كانون الأول قالت: «أتمنى ألا يحدث شيء، وأتطلع إلى المستقبل. أعتقد أنني سأكبر في السن».