خوف الانتظار



(1)

أشيائي تبكيني .....مشفقة عليَّ

تنظرُ بوجلٍ لما يعتريني ..

أنفاس خائفة ...وحشرجة لبكاء ِ هذا الألم مخيفة ..

ودويّ يخترق أفكاري ..بصخبِ الصدمات ..

ومرة أخرى ..

" هو من يصيبني في مقتلٍ....بلا معركة "



خوف الانتظار



(2)

أيها القابع بين استفهاماتي ..

تلحقها دوماً بعلامات تعجبٍ ..

لصمتك ..

خوفك ..

و وشاح ٌ تتدثّر به ..كأنما تخشى سقوطه !!

بهدوئك ... تستحثّ المبادرات على الموت ..

ألمي .. يتضاءل بحضور ِ ألمك..

و كلماتي ..صرعى غموضِك ..

" نجمك يبتسم ضياءً رغم حداد ِ السماء .... "



خوف الانتظار





(3)

دوماً كنت تشعرُ بأنك بجانبهم..

تكتفي بتنصيب العقل ِ و القلب مستمعاً

حتى لو كانت لشهـــادة زور ٍ منهم !!



اليوم ... حين تحتاج فقط إلى وجودهم ..

بتجاهل أنيق ٍ يبتعدون .. ينمقون الأعذار ..بابتذال ٍ

حسناً .. دعواتي لكم بأناس ٍ يحتفون بكم ..بأكوام الاهتمام

كما أنا ........................إن وجدتم ..

وأشك ُ بذلك .....بكل ِ نرجسية !!




" القمر الآفل ........(يبتسم رغم كل شئ).........طوال الشهر "




خوف الانتظار





4) )



الكراسي مصفوفة بترتيب ٍ غريب كأنما تدعو لاحتضانك بعفوية



براويز مغلفة بشريط أسودٍ لصور ٍ تبتسم رغم كآبة الحدث !!



و فناجين ُ القهوة ِ المّرة تنتظرُ الشفاه اليابسة ..لارتشافها



و أبواب مشرعة لنسائم تعزف ...

لتبث الخوف بدلاً من طمأنينة الاستقبال ..!



و إكليل ورد ُ .. قابع ٌ ينتظر ُ الموت بذبوله هو الآخر ..



و امرأة بوشاح أسود وعين حائرة ...

تضم يديها خوفاً من تسرب بقية من فرح مع زفراتها ..

تنتظر أفواجَ المهنئين ..بوفاة !!










بقي الجثمان ......!

المنسي في زاوية ما ....!

قلب مسجى ..باردٌ ..

ينتظر تحوله لرفات الذكرى ..


اكتمل المأتم ...باكتمال الحكاية ..




خوف الانتظار

يسلموووووووووووووووووووووو

تسلمى

ميرسى

نورتوا التوبيك