ا

لله اودع فى عيونك سّره .... وحباك من فيض الجمال جمالا

وكساك بالحسن البديع عباءة ..... قد صار حسنك آية ومثالا

كالبدروجهك غارقا فى ضوئه ......... وبروعة مما به يتلألأ

وقوامك اللدن الرطيب نداوة ...... اهتز من وقع النسيم فمال

الله ابدع فالجمال مكمّل ......... اذ ليس مثلك فى الكمال كمالا

يا من بحسنك قد اسرت لبابتى .. فوقفت عندك صامتا اجلالا

( فتحت عيناها الناعسة الزرقاء اللامعة لتختلط مع إشراقة وجهها الصافي , تركت شعرها الأشقر الطويل يلهو مداعبا ظهرها بأريحية ) .

( كانت عيناه العسلية هي أجمل ما ورثه من والدته , لكن شعره الناري انساب عليها ليخفيها مكونا مع بشرته البرونزية الكثير من التدرجات الزاهية ) .

والكثير من الشخصيات التي لاحصر لها , والتي قد يكون مرورها إلزاميا في جميع القصص .

لن تكون الزهرة متفتحة دائما , ولا يشترط عليها أن تكون ذات رائحة طيبة .

إذا فلم يتوجب على الفتاة أن تكون حسناء بارعة الجمال , وان يكون الفتى أمير من أمراء ديزني ؟!

إن ما أتحدث عنه الآن هو القصص التي تكون هذه الشخصيات هي كل ما فيها , سواء أكانت الشخصية طفلا أو طفلة , شاب أو شابة , رجلا أو امرأة , مسنا أو مسنة .

لم تتصف شخصيات القصص دائما بالجمال الأخاذ , والمظهر الجذاب ؟ أما الصفات القبيحة فهي توضع في مقاعد الاحتياط للاستفادة منها في تركيب الشخصيات السيئة , وهذا بالطبع إن لم تنضم إلى موكب ملوك الجمال .

سبب طرحي لهذا الموضوع على صورة تساؤلات هو أني أعاني من المشكلة في قصصي أيضا .

فالمظهر الجيد للشخصية يساعدني بطريقة ما على إنتاج أحداث منطقية

بالرغم من أن كون كل الشخصيات جميلة بحد ذاته غير منطقي

كما أن القصص التي لا تتصف شخصياتها بالجمال الساحر لا تلقى إقبالا , مع أن المهم في القصة هو القصة .



تترنح الكلمات حتى خلتها ............. بين الشفاه تفتتت اوصا لا


وعجزت عن وصف اصوغ بيانه .. لن يدرك الحسن الفريد خيالا

فبأى حال قد اكون وخاطرى ............. بينى وبين تأملى قد حال

الوجد عذبنى وارّق مضجعى ........ واصابنى من بعد ذاك هزا لا

وتعلقت روحى وحرك شوقها ........... خفقات قلب صابر تتوالى