---

قصــة مدينة

تعتبر مدينة رأس غارب ثانى أكبر مدينه في محافظة البحر الأحمر بعد الغردقة وتعتبر من أكبر المدن في مصر لانتاج البترول اى منذ سنة 1930م تقريبا تستخرج حوالى 1/3 من انتاج الجمهورية وبها العديد من شركات البترول الوطنيه والاجنبيه والمشتركه والخاصه ومنها خبراء في مجال معروفون عالميا وعلى مستوى دول الخليج ومنهم مهندسين وفنيين وعمال وتعداد السكان بها حسب آخر احصائيه 60,000 ستون الف نسمه يعمل معظمهم في قطاع البترول والخدمات المسانده له . حيث يعتبر البترول مصدر الدخل الاساسى للمدينه والمحافظه .
و تم حفر أول بئر في رأس غارب سنه 1938 عن طريق شركه ابار الزيوت الانجليزيه المصريه المحدوده و هى احدى فروع شركة شل العالمية التى اكتشفت حقل الغردقة سنة 1911 نهايةً بحقول سيناء سنة 1949
و قد أطلق على مدينة رأس غارب هذا الأسم نسبة إلى جبل غارب الذى يطل على المدينة من الغرب و يبلغ ارتفاعه 1750 متراً, و كلمة غارب تعنى الكاهل و منها أخذ على كاهله كذا و كذا, و الغارب : أعلى الشئ .. أما الغارب من البعير فهى المنطقة بين السنام و العنق.

و لم يكن في رأس غارب سوىالفنار الذى أنشئ عام 1871 و قد صممه الفرنسى غوستاف إيفل الذى اقام البرج المعروف بأسمه برج إيفل و كذلك كوبرى أبو العلا ب القاهرة
=================

مدينة رأس غارب

مدينة رأس غارب مدينة ساحلية تقع على الساحل الغربى لخليج السويس على مسافة 150كم شمال مدينة الغردقة وسميت بهذا الاسم نسبة إلى جبل غارب القريب من المنطقة المحيطة بها.

تتبع مدينة رأس غارب قرية الزعفرانة على بعد 106كم شمالها طريق القاهرة وكذلك قرية وادى دارا على بعد 45كم جنوبها طريق الغردقة.

كردون المدينة

الحد الشمالى: حتى 50كم منطقة رحمى
الحد الجنوبى: حتى 50كم رأس الدب
الحد الغربى: حتى 35كم عمق
الحد الشرقى: خليج السويس

الحدود الإدارية

شمالا: حدود محافظة البحر الأحمر مع محافظة السويس
جنوبا: 80كم منطقة جبل الزيت
شرقا: خليج السويس من منطقة الزعفرانة حتى منطقة جبل الزيت
غربا: الكيلو 75 طريق الشيخ فضل / المنيا
الشمال الغربى: الكيلو 46 طريق الزعفرانة الكريمات ثم يتجه جنوبا حتى الكيلو 75 طريق الشيخ فضل المنيا

السكان

تعداد السكان فى 1/1/2003 33466 نسمة.

بدأ الحكم المحلى بالمدينة عام 1965 وقبلها كانت جميع خدمات المدينة تتبع قطاع البترول.

تعتبر مدينة رأس غارب أكبر وأقدم المناطق لإنتاج البترول فى جمهورية مصر العربية حيث تم اكتشاف البترول بها عام 1932 بواسطة شركة شل الإنجليزية ويبلغ إنتاجها 67% من إنتاج البترول فى مصر.

تطورت المدينة منذ لإنشائها عام 1932 من شركة بترول واحدة إلى أكثر من 35 شركة فى منطقة غارب ورأس شقير.

تتبع مدينة رأس غارب أثنين من أقدم الأديرة المسيحية فى العالم وهما من المزارات السياحية التى تستقطب السياح من جميع أنحاء العالم وهما:

دير الأنبا بولا: ويقع على بعد 85 كم شمال مدينة رأس غارب.
دير الأنبا أنطنيوس: ويقع على بعد 37 كم من الزعفرانة طريق الكريمات.