ادارة المنتدى
شكرا لك لزيارة الموضوع البلد : مصر ام الدنيا عدد المساهمات : 11906 عدد نقاط المسابقة : 26947 اقدمية العضو : 167 تاريخ التسجيل : 30/06/2009
| موضوع: مليون جنيه لمن يرشد عن مفجري كنيسة الاسكندرية الثلاثاء 4 يناير 2011 - 14:12 | |
|
رصد الملياردير المصري نجيب ساويرس مبلغ مليون جنيه لمن يدلي بأي معلومات تساعد اجهزة الامن للتوصل الي منفذي الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة راس السنة، واسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 96 آخرين.
وبحسب تقارير محلية صادرة الثلاثاء اعلن ساويرس ان المبلغ سيذهب لاسر ضحايا الحادث، في حال عدم وجود من يدلي بمعلومات في هذا الشأن. وقال ساويرس "ان هذه الازمة اثبتت تكاتف المصريين جميعا، والذين يعيشون تحت سقف وطن واحد، لا فرق بين مسلم ومسيحي" ، مطالبا الأقباط بالتحلي بالحكمة، لان الهدف من الجريمة توجيه غضبهم ضد أجهزة الأمن.
في غضون ذلك ، تواصل أجهزة الأمن تحقيقاتها في امكانية تورط أصوليين ينتمون إلى تنظيم القاعدة أوجماعات محلية في الهجوم .
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر أمنية ، لم تسمها، أن تحقيقات موسعة تجرى مع نحو عشرة أشخاص يُشتبه في تورطهم، في وقت أطلقت أجهزة الأمن آخرين بعد احتجازهم فترة قصيرة.
وأوضحت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن توصلت إلى معلومات مهمة في شأن الهجوم، ورجحت أن بقايا منفذ الجريمة تحولت الى اشلاء.
وأضافت " ان اجهزة الامن اجرت تحقيقات مع عدد من الأشخاص، الذين أشارت كاميرات المراقبة الإلكترونية داخل الكنيسة، إلى تحركات غير طبيعية لهم تثير الاشتباه فيهم".
وكانت النيابة استمعت إلى أقوال الشهود والمصابين، الذين أدلوا بأوصاف "شبه دقيقة" للمشتبه بأنه نفذ التفجير، منها أنه أبيض البشرة، يقارب الأربعين من العمر، وقُدر طوله بنحو 180 سنتيمتراً.
كما أنه حليق الذقن والشارب، وكان يرتدي نظارة طبية، وسترة زرقاء تحتها قميص فاتح اللون. وتحدث الشهود عن وقوع انفجارين: الأول عند الساعة الثانية عشرة و15 دقيقة، تلاه الثاني بـ5 دقائق.
ورجحت مصادر أمنية أن منفذ العملية كان يسعى إلى تنفيذ الهجوم داخل الكنيسة لإحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية، لكنه شعر بالارتباك عندما شاهد رجال الشرطة المكلفين حراسة الكنيسة، الأمر الذي دعاه إلى تنفيذ الهجوم خلال خروج الأقباط من الكنيسة عقب انتهاء القداس.
وأوضحت المصادر أنه "تم تشكيل فرق بحث من جهاز مباحث أمن الدولة والأمن العام والبحث الجنائي وأجهزة وزارة الداخلية الفنية لملاحقة مرتكبي الجريمة مع تكثيف الوجود الأمني في المناطق الحدودية حتى لا يتمكن أحد من المتورطين من الهرب كما تم تشديد المراقبة بالموانئ والمطارات وتوسيع دائرة الاشتباه للوصول إلى أي خيوط قد تقود إلى منفذ العملية ومن خلفه".
وقالت المصادر إن فرقا من شرطة المطارات والموانئ أعدت قائمة بأسماء الذين وصلوا إلى البلاد في الفترة الأخيرة بخاصة من دول معينة معروف أن فيها حضورا لتنظيم القاعدة.
وأشارت إلى أن السلطات تجري تحريات لمعرفة ما إذا كان هناك متسللون دخلوا مصر قبل فترة عيد الميلاد عبر الحدود، حيث تشير التحريات أيضا إلى تورط جهات أجنبية في ارتكاب الجريمة.
وأعلنت المصادر أن تحريات وعمليات تعقب تقوم بها فرق متخصصة في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) خصوصا بعد ظهور بيانات منسوبة إلى قريبين من تنظيم القاعده تبنت الهجوم. وأوضحت ربما تمكن بعض عناصر "القاعدة" من تجنيد خلايا نائمة في الداخل المصري أو شباب من الإسلاميين المتشددين لتنفيذ الهجوم.
وشككت مصادر مصرية رسمية في بيانات انتشرت على شبكة الإنترنت منسوبة إلى "القاعدة" ظهرت على موقع يسمى بـ"شبكة شموخ الإسلام" تبنت فيه الهجوم الذي وقع أثناء خروج أقباط من كنيسة القديسين، وتوعد فيها التنظيم بمزيد من العمليات في حال لم تُطلق الكنيسة القبطية الأسيرات المسلمات في إشارة إلى السيدتين وفاء قسطنطين وكامليا شحاتة.
وكان الموقع نفسه، أدرج كنيسة القديسين، التي شهدت الاعتداء، ضمن قائمة طويلة لكنائس قبطية حددها كأهداف لضربها في يوم الاحتفال بـعيد الميلاد وشملت القائمة نحو 50 كنيسة قبطية في غالبية المحافظات المصرية وعدد من الدول الأوروبية.
وكانت مصادر أمنية مصرية أكدت أن المتفجرات المستخدمة في الاعتداء على الكنيسة "محلية الصنع" وتعتمد على مواد عالية الانفجار ورمان بلي ومسامير لإحداث أكبر قدر من الإصابات.
وكان الانفجار الذي وقع منتصف ليلة الجمعة أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية قد أسفر عن مقتل 22شخصا واصابة 97.
وكانت جماعة تطلق على نفسها "دولة العراق الإسلامية" على صلة بتنظيم القاعدة، هددت في 31 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي باستهداف الكنائس القبطية المصرية ما لم يتم الإفراج عن مسلمات مأسورات في سجون أديرة في مصر. |
|