شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء تجمع المئات من الشباب وحصارهم
لإدارة جامعة المنوفية بعد مشاهدتهم أدخنة تتصاعد من إحدى الساحات التابعة
للجامعة مع وجود عناصر أمنية بشكل مكثف بالرغم من اعتماد جامعة المنوفية
الحكم القضائى بطرد كافة أشكال الحرس الجامعى من الكليات والإدارت التابعة
للجامعة، حيث قام المتظاهرون بالتشكك فيما يتم داخل الإدارة وقاموا
بالاقتحام ليجدوا مجموعة من العناصر الأمنية بقسم شرطة شبين الكوم تجمع
كميات ضخمة من الملفات الخاصة بالحرس الجامعى والموازنة المخصصة ليتم حرقها
وإلقائها بمياه "بحر شبين" وعلى الفور تم إخطار الحاكم العسكرى بما يحدث
حيث نجحوا فى القبض على أمين شرطة وخفير ممن اشتركوا فى عمليات الحرق
للملفات.
فيما أعلن الجيش سيطرته الكاملة على مبانى إدارة الجامعة بمدينة شبين الكوم
معلنا التحفظ على كافة الأوراق والمستندات التى تم ضبطها لحين قيام
النيابة العامة بالتحقيق فى الوقائع التى حدثت بعد منتصف ليل أمس الاثنين.
وأكد عدد من شهود العيان أنهم شاهدوا أدخنة كثيفة تتصاعد من داخل اسوار
ادارة جامعة المنوفية فى المنطقة المطلة على بحر شبين الكوم وهى الناحية
الخلفية لمبانى الجامعة وشوهدت سيارة شرطة بالخارج حاول ضابط بزى مدنى
تفريقهم بدعوى قيام العمال بحرق الزبالة إلا أنهم ارتابوا فى الموضوع
وقاموا باقتحام المبنى حيث وجدوا عددا من العناصر الامنية المعروفة بمباحث
قسم شرطة شبين الكوم التى لاذت بالفرار مع بداية الأحداث.