قالت صحيفة سان فرانسيسكو الأمريكية إن موجات تسونامى الناجمة عن الزلزال
الذى ضرب الأراضى اليابانية قد يصل إلى الجزء الشمالى من ولاية كاليفورنيا
الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمواج قد تصل ارتفاعها ما بين 2 – 5 قدم ضاربا
الشواطئ المحلية للولاية، وفقا لتصريحات من هيئة الطقس القومية الأمريكية.
وحذرت الهيئة من الاقتراب من الشواطئ، نظرا لاحتمال تكرار الأمواج العاتية لمدة 12 ساعة منذ بدئها.
ذكرت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكى أن زلزالا ثانيا بقوة 5.5 ضرب منطقة
الساحل الشرقى اليابانى، وسرعان ما قدمت الملكة إليزابيث تعازيها للحكومة
اليابانية، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى".
وأضافت الـ"بى بى سى" أن فيليب كراولى، المتحدث باسم وزارة الخارجية
الأمريكية، أعرب عن استعداد حكومته بتقديم المساعدة اللازمة للشعب
اليابانى، مضيفا أن السفير الأمريكى لدى اليابان تم إجلاؤه وطاقم السفارة
إلى مكان بديل آخر ليكون فى مأمن عن تبعات الزلازل.
وذكرت وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية أن موجات توسونامى وصلت سواحل ولاية
أوريجون الأمريكية الواقعة بالشمال الغربى من الولايات المتحدة.
فى الوقت نفسه، ضربت الموجات منطقة يانتا كروز وكريسنت سيتى بولاية
كاليفورنيا، فى حين علقت ولاية لوس أنجلوس عمليات الشحن بشكل مؤقت، بينما
ارتفعت التحذيرات فى ولاية سان يجو الأمريكية من وصول الأمواج إليها.
وفى بيان لها، أعلنت كندا التحذيرات من حدوث تسونامى بمقاطعة بريتش كولومبيا ومما يشكل خطرا على كل من يقترب من الأماكن الساحلية.
ورفعت أندونيسيا حالة إنذار حدوث تسونامى بعد وصول بعض الأمواج ساحلها
الشرقى، حيث بلغ ارتفاعها 10 سم فى شمال مقاطعة مولوكاس، مما أسفر عن هروب
آلاف السكان من منازلهم خشية حدوث أمواج التسونامى.
وذكر العاملون بشركة الكتريك باور اليابانية أن هناك مخاطر من احتمال تسرب
إشعاعى من محطة فوكوشيما جراء تعطيل نظام التبريد بالمفاعل نتيجة لحدوث
الزلزال.
وأضافت الوكالة أن مباراة كرة القدم اليابانية المقرر إجراؤها فى نهاية
الأسبوع تم تأجيلها لأجل غير مسمى، بالإضافة إلى مباريات رياضية أخرى.
أعلنت وكالة كيودو اليابانية عن القوات العسكرية استعدت بأسطول ضخم من المساعدات يضم نحو 300 طائرة و40 سفينة لعمليات الإنقاذ.
من جهة أخرى، ذكر المتحدث الرسمى باسم الخارجية الصينية أن بلاده على
استعداد أن ترسل فرقا طبية وإغاثة إلى اليابان، كما أعربت عن تعازيها للشعب
اليابانى لما لحقه من خسائر فادحة، كما أعلن البنك الدولى عن استعداده
لتقديم مساعدات لليابان.
كما ذكر مسئولون بوزارة الدفاع اليمنية أن حوالى 1800 منزل بمقاطعة
فوكوشيما تم تدميرهم، وهناك توقعات بارتفاع حصيلة القتلى لأكثر من 100 شخص.