خصوم الشاذلي بدائرة الباجور يروجون شائعة وفاته.. والوطني ينفي
في إطار السباق المحموم والمنافسة الشديدة على مقعدي دائرة مركز الباجور بمحافظة المنوفية، بدأت حرب الشائعات والضرب تحت الحزم مبكرا، بترويج خصوم النائب كمال الشاذلي شائعة وفاته مستغلين الأزمة الصحية التي يمر بها منذ فترة.
انتشرت بين أهالي الدائرة الشائعة بشكل سريع خلال اليومين الماضيين، بعدما قام مجهولون بإرسال رسائل على الهواتف المحمولة لعدد كبير من أبناء الدائرة، مفادها وفاة كمال الشاذلي، مما أثار حالة من القلق والترقب بين الناخبين، وتجمهر عدد كبير منهم أمام فيلا الشاذلي ومقره الانتخابي بالباجور لاستجلاء الأمر.
ومن جانبه، نفى النائب عاطف الحلال عضو مجلس الشعب عن مقعد العمال والفلاحين بدائرة الباجور ومرشح الحزب الوطني الحالي عن نفس المقعد، تلك الشائعة بشدة مؤكدا أن النائب كمال الشاذلي مازال على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة، مشيرا إلى أن ظهور الشاذلي مؤخرا وإصراره على لقاء أبناء الدائرة أثار الخوف والرهبة في نفوس خصومه، مما جعلهم يحاولون بشتى الطرق إثارة القلق بين مؤيديه، وخاصة في ظل الالتفاف الرهيب من أبناء الدائرة حول الشاذلي في أول ظهوره مما يعد مؤشرا قويا على أن الشاذلي مازال يتمتع بشعبية طاغية بين أبناء الباجور، وأنه سيكون نائبهم في الدورة القادمة.
وجاء رد الحلال على شائعة وفاة الشاذلي، خلال مؤتمر انتخابي عقده بقرية "جروان" إحدى قرى دائرة الباجور، مساء الاثنين، والذي أكد فيه مرشح الوطني، أنه " راجل على قده وأنه ماشي تحت عباءة كمال الشاذلي"، داعياً المرشحين إلى الدعاء للشاذلي لأنه الوحيد القادر على تلبية احتياجات أبناء الدائرة، وفي مشهد غريب رد الحلال على طلب أحد الشباب بتوفير فرصة عمل قائلا " لا يوجد عمل في الشتاء"!!.
يذكر أن النائب كمال الشاذلي، قام يوم الاثنين الماضي بزيارة أهالي دائرته الانتخابية بمركز الباجور في محافظة المنوفية، في أول ظهور سياسي له بعد شفائه.
ووجه الوزير السابق كمال الشاذلي الشكر البالغ للرئيس مبارك علي الرعاية والاهتمام البالغ أثناء مرضه، مشيرا إلي القيادة التاريخية للرئيس التي تحافظ علي أبناء مصر وترعاهم رعاية كاملة، وقال الشاذلي إنه لن يترك مقعده في البرلمان لدخيل أو غريب عن أهل الباجور، وطالب الأهالي بإعطاء درس للخارجين عن الدائرة.